وافادت وکالة الانباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أن المطران عطا الله حنا رئیس أساقفة سبسطیة للروم الأرثوذکس قال فی اتصال هاتفی مع التلفزیون السوری "إننا ندین ونستنکر هذه الجریمة النکراء التی ارتکبت بالأمس بحق سوریا وشعبها الأبی" معربا عن تعازیه إلى الأسر الثکلى التی فقدت أبناءها فی هذه المجزرة المروعة مؤکدا أن "دمشق والقدس کانتا دائما توأمین وستبقیان کذلک".
وشدد المطران حنا على أن "الذین یتآمرون على سوریا وشعبها وجیشها ومن بینهم بعض الحکومات العربیة ویدعمون الإرهابیین التکفیریین بالمال والسلاح ویرسلونهم إلى سوریا لقتل السوریین هم ذاتهم الذین یتآمرون على القدس والمسجد الأقصى بهدف تصفیة القضیة الفلسطینیة".
وأوضح المطران حنا أن "هؤلاء الإرهابیین المجرمین التکفیریین الذین یعیثون فسادا فی سوریا هم أعداء القدس وکل فلسطین "مؤکدا أن" سوریا ستنتصر قریبا على هذه المؤامرة الکونیة ضدها بصمود شعبها وجیشها وقیادتها".
بدوره أدان الشیخ سلمان عنتیر رئیس الفعالیات الوطنیة فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة عام 1948 المجزرة المروعة التی نفذها الإرهابیون بحق المدنیین فی مدینة عدرا العمالیة موضحا أن "الدول المعادیة لسوریة استهدفتها وتحاول تفتیتها وتقسیمها لأنها کانت سندا وعونا دائما للمقاومة".
وأوضح عنتیر أن "حکام السعودیة یشبهون إلى حد کبیر الإرهابیین الصهاینة الذین احتلوا فلسطین لأنهم احتلوا بلاد الحجاز وغیروا اسمها إلى السعودیة موءکدا أن سوریة ستنتصر لأنها على حق ومن یقف مع الحق وینطق بالحقیقة لا خوف علیه لأن الباطل لا یمکن أن یعلو على الحق".
وکان مسلحون تابعون لجبهة النصرة شنوا هجوماً مباغتاً على بلدة عدرا العمالیة شمالی شرقی العاصمة السوریة دمشق، مرتکبین مجزرة بحق أکثر من 50 شخصاً .
وقال مصدر سوری إن "المسلحین حاصروا اهالی المنطقة وطلبوا منهم النزول إلى الملاجئ، ومن ثم اقتادوا نحو 200 شخص انتقوهم وفقاً لانتماءاتهم الطائفیة، وأعدموا 50 منهم".
المصدر: وکالة الأنباء الرسمیة السوریة(سانا)