وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه صرح ما یسمى المرصد السوری أن إمام مسجد النور الذی أم صلاة عید الاضحى فی ٢٠١١ والتی حضرها الرئیس السوری بشار الأسد وخاطبه "سر إلى الأمام والشعب کله معک" عثر على جثته فی منطقة تل البیعة بالرقة حیث لقی حتفه و ١٠ اشخاص اخرین علیها آثار تعذیب على ید تکفیریین من تنظیم "الدولة الاسلامیة فی العراق والشام" أو ما یعرف بـ "داعش" الموالیة لتنظیم القاعدة.
وکان الشیخ عبد العظیم شیخو اکد فی خطبة صلاة عید الاضحى عام ٢٠١١ بجامع النور فی الرقة "تورط الولایات المتحدة الأمیرکیة فی الأحداث التی تشهدها سوریا"، لافتاً إلى أن "الدلیل على ذلک اتضح حین أعلنت وزارة الداخلیة العفو عن کل من تورط فی الأحداث الأخیرة ولم تتلطخ أیدیهم بالدماء فسارعت الولایات المتحدة إلى الطلب من المسلحین بألا یسلموا أنفسهم ولا سلاحهم للحکومة السوریة".
ودعا شیخو إلى "تعزیز الوحدة الوطنیة"، مشیراً إلى أن "سوریا ستتجاوز هذه الأزمة بحکمة القیادة السوریة ووعی شعبه".
وأشار فی خطبته إلى أن "سوریا ستظل قلعة الصمود والتصدی وهی التی کانت ولا تزال تقف مع المقاومة".
وقال شیخو إن "مسیرة الإصلاح التی أعلن عنها الرئیس الأسد منذ الیوم الأول لقیادته هذا الوطن وبدأت خطواتها تشکل دلیلا صادقا وحقیقیا على الجدیة فی تحقیق الأهداف الإصلاحیة ومکافحة الفساد بکل أشکاله".
ویخوض "الجیش الحر" ومقاتلین معارضین مواجهات عسکریة فی حلب وإدلب ضد "داعش".
المصدر: وکالة أوقات الشام الاخباریة