
والحادثة فجّرت احتجاجات واسعة لأبناء الجالية المسلمة، الذين تجمّعوا أمام مركز الشرطة مطالبين بمحاسبة صارمة وسريعة لكل من يسيء إلى
القرآن الکریم ويستهدف المشاعر الدينية. ومع تأخر الإجراءات، تصاعدت التحركات الشعبية واتسعت رقعتها لساعات طويلة.
إقرأ أيضاً:
والسلطات سجّلت قضية بحق معلمة متقاعدة من سكان المنطقة، بعد اتهامها بحرق نسخ من
المصحف الشريف، حيث جرى فتح تحقيق رسمي وفق مواد قانونية تتعلق بالأفعال المتعمدة التي تمسّ العقائد الدينية.
شهادات محلية أفادت بمحاولات لإطفاء الحريق وإنقاذ ما تبقّى من الكتب المحترقة وسط حالة صدمة واستنكار شعبي واسع.
وبينما دعت الجهات الرسمية إلى الهدوء، يؤكد المسلمون أن كرامة القرآن خط أحمر، وأن أي تساهل مع مثل هذه الجرائم يشكّل تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي، ويستدعي موقفاً حازماً يضمن حماية المقدسات ومنع تكرار الاعتداءات.
المصدر: ar.shafaqna.com