وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أن الندوة التی عقدت فی مقر المرکز فی منطقة "السعدیة" بکربلاء المقدسة حضرها أساتذة بعض الجامعات العراقیة وشخصیات دینیة وسیاسیة وقد شهدت الندوة تناول عدة محاور منها محور الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس والإعلام والعقائد والسیاسة .

وقال مسؤول مرکز کربلاء لدراسات والبحوث "عبد الأمیر القریشی" قال: من الواضح للجمیع الزیارة الملیونیة التی تزاد عاماً بعد عام مع إفرازاتها لا یوجد هناک من یتفاعل مع هذه الظاهرة ولا یوجد من یهتم بها نعم نتفاعل معها خلال ایام الزیارة تفاعلاً عاطفیاً فقط ولکن بعد الزیارة ینتهی کل شیء.

واشار القریشی الى ان هذه الظاهرة بدأت تزداد ولا بد من وضع الدراسات العلمیة الدقیقة من خلال وضع الحلول الناجحة لمعالجة کیفیة استیعاب تلک الإعداد لذا أخذ مرکز دراسات کربلاء التابع للعتبة الحسینیة المقدسة على عاتقة دراسة الزیارة الأربعینیة المبارکة من جوانب ومحاورعدة.

وأضاف القریشی بعد زیادة إعداد الزائرین لهذا العام باشرنا بهذه الدراسة وهی قراءات أولیة وهذه القراءات سوف تحلل تحلیلاً علمیاً من قبل أصحاب الاختصاص والخبرة ونضعها إمام المسؤولیین ونأمل ان  تکون حیز التطبیق وهذه الدراسات هی دراسات تمهیدیة لدراسات اکبر.

من جهته قال المستشار الاقتصادی لمرکز کربلاء الدکتور عباس کاظم الدعمی ان الذی دعانا لعقد هذه الندوة  نتیجة ماشاهدناه فی الزیارة الملیونیة التی تشهدها  کربلاء المقدسة على مدى عشرین یومیاً حیث یترتب علیها نتائج وآثار على سلوک الفرد الاقتصادی والاجتماعی والسیاسی والنفسی والعقائدی ولذلک ارتأینا ان نؤسس استمارات استبیان استطلاعیة لدراسة هذه المحاور، مبیناً ان هناک استمارات استبیان لعدد من أساتذة فی جامعات کربلاء والکوفة وبابل والدیوانیة لتخرج بدراسات شاملة فی مجالات محور الندوة .