وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه شددت حرکة "تمرد البحرین" على أن استمرار الثورة هو طریقنا الوحید للتغییر المنشود وان السلمیة هی خیارنا الاستراتیجی وان المقاومة المدنیة هی سلاحنا الشعبی الفاعل والمؤثر إیجابیا.
ولفتت الحرکة فی بیان لها، الى انه لا یخفى على احد المحاولات الیائسة والبائسة لنظام آل خلیفة القبلی والدیکتاتوری فی محاولة الهروب من استحقاقات الثورة واحترام حق الشعب فی أن یحکم نفسه بنفسه والقصاص العادل من کل منتهکی حقوق الإنسان بلا استثناء.
وأشارت إلى أن هذا النظام وبرغم الضغوط الدولیة نتیجة وضوح وعدالة ثورتنا حیث أن داعمیه الدولیین لا یجدون أی مبررات لإبقاء غطائهم السیاسی، ورغم أن حاضنته الاقلیمیه تتراجع فی توفیر ما کانت تقدمه من دعم مفتوح، فإنه لا یزال یمارس اللعب على حافة الموت سیاسیا، ویزید فی جنون حربه الوجودیة وبالخصوص إعلامیا وامنیا وذلک یثبت انه لا یزال مصراً على اغتصاب السلطة والثروة من شعب البحرین ویؤکد عدم قابلیته للإصلاح الحقیقی.
وأکدت الحرکة على رص الصفوف واستثمار کل الطاقات وشحذ الهمم من اجل إحیائها فالنتائج السیاسیة التی نریدها من إنهاء حکم القبیلة الدیکتاتوری وان یحکم الشعب نفسه بنفسه لن تتحقق دون عمل ثوری مستمر ومتصاعد لا یهدأ ولا یتوقف دونها.
المصدر: النشرة