وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال ذلک، أمین المجلس الفقهی للبنک المرکزی الایرانی، "حجة الاسلام والمسلمین سید عباس موسویان"، فی المؤتمر العلمی الأول للتنمیة النقدیة والمصرفیة الوطنیة تحت عنوان "التغییر فی ادارة النظام المصرفی خطوة نحو الملحمة الاقتصادیة" بالعاصمة الایرانیة طهران.

وأوضح حول قضیة التنظیر فی مجال الصیرفیة الاسلامیة قائلاً: منذ 110 أعوام، تم طرح موضوع "البنک" فی الاسلام وواجه المفکرون الاسلامیون هذه الظاهرة  الحدیثة، لان البنک کان منتجاً غربیاً واضافة الى فوائده المنشودة کتجمیع  رؤوس اﻻﻣوال اﻟﻣﺗﻧﺎﺛرة وتوفیر الموارد بسسبب آلیة تشکیله فی الغرب قد أصاب بالفائدة والربا.

وقال "سید عباس موسویان": فی تلک الفترة، المفکرون المسلمون کانوا یعانون من تناقضات خطیرة والخطوات الاولى التی تم اتخاذها فی هذا المجال کانت أکثر صلة بموضوع الغاء الربا.

وقال العضو فی هیئة التدریس بمعهد العلوم والثقافة الاسلامیة للبحوث فی ایران انه منذ 30 عاماً تم تکوین رؤیة حول قضیة البنک والربا بحسب رؤیة المفکرین المسلمین  التی تسمى مشروع "الصیرفة الاسلامیة" وبحسب هذه الرؤیة، القضیة لیست فقط الغاء الربا والموضوع هو استخدام القوانین الاسلامیة فی الاقتصاد والبنک.

وأشار الى أنه بحسب هذه الرؤیة، نحن بحاحة الى تطبیق النظام الاقتصادی الاسلامی لتحقیق الصیرفة الاسلامیة ثم نقوم باستناج آلیات تحقیق الصیرفة الاسلامیة من داخل النظام الاقتصادی الاسلامی، ووفقاً للقیم الاسلامیة نقوم بانشاء البنوک الاسلامیة.

وفی الختام، أشار أمین المجلس الفقهی للبنک المرکزی الایرانی أنه یتابع الخبراء فی مجال الاقتصاد الاسلامی هذه النظریة  ویبدو أن یأخذ وقتاً طویلاً.

http://91.98.101.74/fa/News/1367719