وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه أوضحت المؤسسة أن محاولة رفع الاعلام جاءت عقب اقتحم 20 مستوطناً یتقدمهم الحاخام "یهودا جلیک" المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة، وکان المقتحمون ینوون القیام بجولة فی أرجاء المسجد غیر أن المصلین وطلاب العلم الذین تجمّعوا داخل رواق المسجد القبلی المسقوف تصدوا لهم بالتکبیرات والشعارات المناصرة للأقصى.
وأضاف البیان أنه على اثر ذلک حاول الحاخام جلیک تصویر الطالبات، الأمر الذی أثار غضبهن وتسبب فی أجواء متوترة ما دفع قوات الاحتلال الى قطع اقتحام المستوطنین، وتغییر مسارهم باتجاه باب السلسلة، لیصلوا إلى المصلى المروانی والمسجد القبلی المسقوف ومن ثم الخروج من باب المغاربة على غیر العادة.
وأشار البیان إلى أن اقتحامات المستوطنین وضباط المخابرات والجنود باللباس العسکری للمسجد الاقصى مستمرة ولم تتوقف، الأمر الذی یدلّل على أن الاحتلال یحاول بشکل جدی فرض واقع یهودی داخل المسجد الأقصى، بالاضافة الى تسویق روایة "الهیکل المزعوم"، مستغلا بذلک الظروف الاقلیمیة.
المصدر: البدیل