وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أنه یواصل مرکز کربلاء للدراسات و البحوث التابع للعتبة الحسینیة المقدسة عقد ورشاته البحثیة المتعلقة بالزیارة الاربعینیة، الورشة التی اقیمت على قاعة خاتم الانبیاء فی العتبة المطهرة حضرها عدد من اساتذة الجامعات العراقیة ونخبة من فضلاء الحوزة العلمیة وشهدت مناقشة السبل التی تنهض بالمحافظة من جوانب متعددة.
وقال "ریاض الجمیلی" ان الغرض الاساس من عقد هذه الندوات لتسلیط الضوء على الجوانب التی قد تغفلها الجهات الاعلامیة فی الوقت الذی تعد فیه الزیارة الاربعینیة من الظواهر الاجتماعیة المتکررة والمتزایدة فلابد هنا من الوقوف عندها ودراستها بجمیع مفاصلها بالاعتماد على الإحصاءات الدقیقة التی یقوم بها الباحثین.
وبین الجمیلی ان المرکز اقام الکثیر من ورش العمل الخاصة بزیارة الاربعین وسنواصل عقد هذه الندوات وصولاً الى رؤیة موحدة قادرة على عکس هذه الظاهرة للمجتمع الدولی.
من جهته سلط "الشیخ محمد السند" الذی تقدم ببحثه فی الورشة على البعد الحضاری فی الشعائر الحسینیة حیث تم الطرح بلغة اکادیمیة عصریة وفق منهجیة بحثیة رصینة وتساءل السند فی بحثه هل ان الزیارة الاربعینیة ظاهرة ام حضارة ام تلوین اجتماعی معین.
وبین السند لقد تمکنت من خلال البحث ابین ان الشعائر الحسینیة تحمل جانبا حضاریا بالاستناد على مجموعة من التعاریف المادیة التی بینت ان الزیارة الاربعینیة تخضع لنظام موحد استطاع ترتیبها وجعلها بالصورة التی هی علیها الیوم.