على منظمة التعاون الاسلامی أن تبین أسس التسامح التی یقوم علیها الاسلام
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی لرئاسة الجمهوریة أنه قال حسن روحانی خلال لقائه "ایاد مدنی"، الامین العام الجدید لمنظمة التعاون الاسلامی ان بعض الجهات تعمل علی الایحاء بان الاسلام دین العنف مشدداً على ان منظمة التعاون الاسلامی لابد ان تتصدی لمثل هذه المحاولات وتبین اسس التسامح والوفاق التی یقوم علیها دیننا الحنیف خاصة وان اعداء الاسلام باتوا یروجون الیوم لظاهرة الرهاب منه وان المتطرفین اصبحوا اداة لتنفیذ هذا المخطط.
ووصف حسن روحانی انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بمثابة انتصار للعقیدة والفکر الاسلامی وشدد انه کان انتصاراً للعالم الاسلامی اجمع وقد تحقق بفضل وحدة وتضامن الشعب الایرانی.
واشار روحانی الی الاهمیة التی تولیها ایران للعلاقات مع الدول الاسلامیة خاصة دول الجوار فی سیاستها الخارجیة مضیفاً ان العالم الاسلامی یعول علی منظمة التعاون الاسلامی ونحن لابد ان نسعی جمیعا من اجل تحقیق مطالب الامة الاسلامیة.
ووصف رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة احترام العقائد الاسلامیة بانه ضروری لوحدة العالم الاسلامی وقال ان المنظمة لابد ان توصل نداء الوحدة الاسلامیة الی مسامع العالم کله وتحول دون ای اساءة لعقائد الامة الاسلامیة.
وشدد علی تحریر القدس الشریف والاراضی الفلسطینیة من براثن المعتدین وعودة الفلسطینیین الی وطنهم ودیارهم باعتبارها من اهم اهداف منظمة التعاون الاسلامی وقال ان القضیة الفلسطینیة قادرة علی توحید صفوف المسلمین امام الاعداء.
من جانبه، اکد الامین العام الجدید لمنظمة التعاون الاسلامی، "ایاد مدنی" علی دور ایران الفاعل والمهم فی تسویة الخلافات فی العالم الاسلامی.
وعبر عن ارتیاحه لزیارة ایران بالتزامن مع عشرة الفجر المبارکة ذکری انتصار الثورة الاسلامیة وهنأ انتخاب روحانی رئیساً للجمهوریة وقال: ان منظمة التعاون الاسلامی بحاجة الی دعم جمیع الدول الاسلامیة مشیداً بذلک بمواقف ایران ودعمها لتسویة مشاکل العالم الاسلامی.
واضاف: لابد ان نتخذ الخطوات العملیة لوحدة العالم الاسلامی وتقریب الشعوب واعتماد الحوار بین الحکومات والشعوب الاسلامیة.
