ایکنا

IQNA

أستاذ حوزوی فی ایران:

ضرورة معرفة المرجع الدینی بعلم النفس والإجتماع لإستخراج الأحکام الشرعیة

14:20 - February 08, 2014
رمز الخبر: 1372076
قم المقدسة ـ ایکنا: أکد مدرس فی الحوزة العلمیة بإیران ان الفقه یرتبط بالناس والمجتمع وان الفقیه یجب ان یکون علی معرفة بعلم النفس والإجتماع لیستطیع إستخراج الأحکام الشرعیة من النص مؤکداً ان علمی الإجتماع والنفس السائدین غیر مقبولین لهذا الغرض.

وأشار الی ذلک، المدرس على مستوی الدراسات العلیا فی الحوزة العلمیة فی ایران، "آیة الله محمد رضا نکونام"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) فی معرض حدیثه عن الفقه والحضارة قائلاً: ان الإیمان والأخلاق والعلم من أهم مکونات الحضارة الإسلامیة.
وطالب بتفعیل وإستخدام الإیمان والأخلاق والعمل فی إطار السعی الی إنشاء الحضارة الإسلامیة وان ذلک بحاجة الی إنشاء العلم وإحیاء الإیمان وتحسین الأخلاق.
وأضاف ان الفقه عبارة عن مثلث وتمثل دراسة الموضوع، ودراسة المعاییر، والأحکام أضلاعه الثلاث وان الفقه الحیوی والمتناسب مع إحتیاجات وتحدیات العصر یمر من تلک الأضلاع الثلاث حیث دون العمل علیها لا یتحقق فقه حیوی.
وعبر عن أسفه علی بذل الحوزات العلمیة کل إهتمامها بموضوع إصدار الحکم الشرعی دون الإهتمام بموضوعی دراسة الموضوع ودراسة المعاییر.
وأکد ان ظهور الفقه بقوة وحضوره فی المجتمع ودعمه للنظام بحاجة الی معرفة الفقیه بعلم النفس وعلم الإجتماع لأن محور الفقه هما الناس والمجتمع وبالتالی فإن معرفة المجتهد والمرجع الدینی بالناس تجعله بحاجة الی معرفة بعلم النفس وان معرفة المجتمع ایضاً تجعله بحاجة الی معرفة دقیقة بعلم الإجتماع.
وأوضح "آیة الله نکونام" ان المرجع الدینی اذا لم یکن علی علم ومعرفة بالناس وقواعد المجتمع وما یعانی منه المجتمع البشری لا یستطیع إبداء حکم شرعی یلبی جزءاً من إحتیاجات الناس مؤکداً ان علمی النفس والإجتماع السائدین علی مستوی العالم لا یحظیان بقبول من قبلنا.
وتطرق الی أهمیة الفلسفة قائلاً: ان الفلسفة تعطی معاییر فصل العلوم عن بعضها وان المعرفة بعلم الإجتماع وعلم النفس دون المعرفة بالفلسفة أمر لا یجدی شیأ لأن الفلسفة تؤطر الفکر وان الفقه لیس بحاجة الا الی علمی نفس وإجتماع منتظمین ومؤطرین.

کلمات دلیلیة: نکونام ، الإجتماع ، الناس
captcha