وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه تحدث آیة الله أحمد بهشتی عن الدور البارز الذی إضطلع به رجال الدین طیلة التاریخ الإسلامی، قائلاً: قدکان رجال الدین المحور الرئیسی للحرکات الشعبیة طیلة التاریخ.
واعتبر العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران أن هذه الشریحة تؤدی دوراً فریداً فی توجیه الإنتفاضات والثورات الإسلامیة، مضیفاً أن رجال الدین والعلماء والحوزویین هم الذین قدتمکنوا فی مختلف الفترات من تحقیق الوحدة بین أبناء المجتمع ودفع شر الأعداء.
وصرّح آیة الله بهشتی أن من الحوزویین البارزین المرحوم آیة الله "میرزای الشیرازی" الذی کسّر بفتوی "تحریم التبع" ظهر الدول المستبدة بما فیها "بریطانیا" التی دبّرت فی تلک الظروف مؤامرات خطرة ضد إیران، مضیفاً أن الشعب الإیرانی رحّب بهذه الفتوی ونفّذها بکل حفاوة.
وتابع: قدبات من الواضح جداً أن رجال الدین المتمتعین بمکانة روحانیة بین الشعب الإیرانی یعتبرون أسوة لهم، فکل مرة دعت هذه الشریحة الناس إلی أمر إستجابوا لهم بملء إرادتهم، وسبب هذه الإطاعة والإستجابة هو إلتزام الشعب بمعتقداتهم.
وفی الختام، أشار العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران إلی أن معظم الشیعة فی إیران لدیهم ثقة کاملة برجال الدین والمراجع العظام، معتبرین إیاهم الملجأ الوحید فی مختلف المواقف، مضیفاً أن أبناء إیران الإسلامیة من مختلف المذاهب قد حافظوا وسیحافظون فی ظل إرشادات قائد الثورة علی الوحدة والإنسجام بینهم.