ایکنا

IQNA

رئيس رابطة الثقافة الإیرانیة:

نجاحات إيران الباهرة ترتبط بالإسلام ووحدة الأمة

11:49 - December 21, 2025
رمز الخبر: 3502898
إکنا: زار رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران، تايلاند للمشاركة في الحوارات الدينية، حيث تحدث حول قضايا مختلفة تخصّ العالم الإسلامي، مؤكداً أن نجاحات إيران الباهرة متجذرة في إسم الإسلام العظيم ووحدة الأمة.

والتقى رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الایرانیة، الذي سافر إلى تايلاند للمشاركة في الحوارات الدينية، خلال حضوره صلاة الجمعة، برئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الإسلامي في تايلاند وإمام جمعة بانكوك، وتحدث معهم حول قضايا مختلفة في العالم الإسلامي، مصرحاً بأن نجاحات إيران الباهرة متجذرة في الاسم السامي للإسلام ووحدة الأمة.

وقال حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد مهدي إيماني بور" إنه "على المسلمين في كل العالم أن يشعروا بالمسؤولية والحساسية تجاه قضايا وهموم الأمة الإسلامية".

وأضاف رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية: "في مواجهة موجة الإسلاموفوبيا المنظمة، فإن وحدة المسلمين ليست خياراً، بل ضرورة استراتيجية"، مبيناً أن "الوحدة هي المفتاح الرئيسي لإحباط دعاية المعادين وبيان الخطاب الحقيقي للإسلام على المستوى العالمي".


إقرأ أيضاً:


واستطرد الشيخ إيماني بور قائلاً: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد انتصار الثورة، بدأت مساراً لم يكن هدفه مجرد تغييرات سياسية، بل إعادة تعريف هيكل الهوية الوطنية على أسس دينية وعادلة وشعبية".

كما أشار إلى إقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاختيار الذكرى السنوية الألف وخمسمائة لميلاد الرسول الأعظم (ص) التي اختيرت كعام "نبي الرحمة" في منظمة التعاون الإسلامي"، مؤكداً أنه "في المرحلة الراهنة، أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يتركز اهتمام العالم الإسلامي على المكانة الرفيعة والمحورية للنبي محمد(ص) لأن سيرته وتعاليمه هي حارس الأخلاق وخارطة طريق الوحدة لجميع المسلمين".

تحرير القدس؛ اختبار كبير لالتزام العالم الإسلامي بمبادئ العدالة

وفي سياق حديثه، أشار رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية إلى قضية غزة وفلسطين وقال: "طوال فترة الاحتلال، تعرّض الشعب الفلسطيني المظلوم للقمع المستمر والمعاناة العميقة نتيجة لجرائم الكيان الصهيوني ودعم الاستكبار العالمي. يجب ألا تُنسى مظلومية هذا الشعب البطل أبدًا؛ هذا النسيان يعني الاستسلام للظلم واليأس".

 
وأردف مبيناً أن "المسؤولية الرئيسية للأمة الإسلامية في كل ركن من أركان العالم هي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وتقديم العون لإخواننا وأخواتنا في غزة.  يجب أن تظل همتنا ثابتة وقوية لتحرير القدس الشريف وإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم من هذه المعاناة التاريخية. هذا النضال ليس مجرد معركة شعب واحد؛ بل هو إختبار لمدى التزام العالم الإسلامي بأكمله بمبادئ العدالة وطلب الحق.
 
الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعطت العزة للعالم الإسلامي
 
في هذا اللقاء، قدّم أعضاء مجلس أمناء المركز الإسلامي في تايلاند تقريراً عن أنشطة المركز، معبرین عن مكانة إيران ودورها في إعطاء العزة للعالم الإسلامي.
 
وأشار إمام جمعة بانكوك إلى مكانة إيران الإسلامية وتطورها وتقدمها في جميع المجالات وقال: "إيران كانت دائماً دولة محبة للسلام وطالبة للعدالة؛ ويمكن رؤية مثال واضح لهذا النهج في دعم الشعب المظلوم في غزة".

وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعطت العزة للعالم الإسلامي، ممّا جعل جميع المسلمين يفتخرون بإيران"، مصرحاً أن "إیران هي منادي السلام والوحدة في العالم".

وأعرب إمام جمعة بانكوك عن أمله في أن تساهم الحوارات الدينية بفعالية في قضايا العالم الإسلامي والأديان المختلفة ومكانتها في إحلال السلام.
 
هذا ويذكر أنه قد سافر رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية إلى تايلاند لحضور مؤتمر الحوارات الدينية. ومن المقرر أن يلتقي خلال هذه الزيارة بقادة الأديان التوحيدية والناشطين في هذا المجال لإجراء حوارات.

4323909

captcha