
والتقى رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الایرانیة، الذي سافر إلى تايلاند للمشاركة في الحوارات الدينية، خلال حضوره صلاة الجمعة، برئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الإسلامي في تايلاند وإمام جمعة بانكوك، وتحدث معهم حول قضايا مختلفة في العالم الإسلامي، مصرحاً بأن نجاحات إيران الباهرة متجذرة في الاسم السامي للإسلام ووحدة الأمة.
وقال حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد مهدي إيماني بور" إنه "على المسلمين في كل العالم أن يشعروا بالمسؤولية والحساسية تجاه قضايا وهموم الأمة الإسلامية".
وأضاف رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية: "في مواجهة موجة الإسلاموفوبيا المنظمة، فإن وحدة المسلمين ليست خياراً، بل ضرورة استراتيجية"، مبيناً أن "الوحدة هي المفتاح الرئيسي لإحباط دعاية المعادين وبيان الخطاب الحقيقي للإسلام على المستوى العالمي".
إقرأ أيضاً:
واستطرد الشيخ إيماني بور قائلاً: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد انتصار الثورة، بدأت مساراً لم يكن هدفه مجرد تغييرات سياسية، بل إعادة تعريف هيكل الهوية الوطنية على أسس دينية وعادلة وشعبية".
كما أشار إلى إقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاختيار الذكرى السنوية الألف وخمسمائة لميلاد الرسول الأعظم (ص) التي اختيرت كعام "نبي الرحمة" في منظمة التعاون الإسلامي"، مؤكداً أنه "في المرحلة الراهنة، أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يتركز اهتمام العالم الإسلامي على المكانة الرفيعة والمحورية للنبي محمد(ص) لأن سيرته وتعاليمه هي حارس الأخلاق وخارطة طريق الوحدة لجميع المسلمين".
تحرير القدس؛ اختبار كبير لالتزام العالم الإسلامي بمبادئ العدالة
وفي سياق حديثه، أشار رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية إلى قضية غزة وفلسطين وقال: "طوال فترة الاحتلال، تعرّض الشعب الفلسطيني المظلوم للقمع المستمر والمعاناة العميقة نتيجة لجرائم الكيان الصهيوني ودعم الاستكبار العالمي. يجب ألا تُنسى مظلومية هذا الشعب البطل أبدًا؛ هذا النسيان يعني الاستسلام للظلم واليأس".