حقیقة سیاسة الإقتصاد المقاوم تتمثل فی الترکیز على القدرات الداخلیة فی البلاد
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار رجل الدین الایرانی والعضو فی المجلس الأعلی للحوزة العلمیة بمدینة "قم" الایرانیة إلی تصریحات قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة بشأن شرح أبعاد الإقتصاد المقاوم وجعله خطاباً، مضیفاً أن حقیقة الإقتصاد المقاوم تتمثل فی الترکیز على القدرات فی داخل البلاد وإستخدام القدرات والعناصر الداخلیة.
وأوضح آیة الله السید أحمد حسینی خراسانی: فی هذا السبیل، یجب علی رجال الدین تعریف مختلف الشرائح بحقیقة وماهیة الإقتصاد المقاوم، والدعوة منهم للتعاون معنا فی هذه الحرکة الإقتصادیة العظیمة التی من شأنها أن تحقق الإکتفاء الذاتی وإنقاذ البلد من الإتکالیة والإعتماد علی الغیر.
واعتبر العضو فی المجلس الأعلی للحوزة العلمیة بقم، الخطوات المتخذة لتحقیق الإقتصاد المقاوم بأنها غیر کافیة، معرباً عن أمله فی أن یتمکن رؤساء السلطات الثلاث بمزید من التعاون والتآزر معاً من جنی ثمار الإقتصاد المقاوم.
وأکّد "آیة الله خراسانی" أن تقدیم حلول تحقیق الإقتصاد المقاوم یکون علی عاتق المخططین والخبراء والأخصائیین فی الشؤون الإقتصادیة، مضیفاً أن ما یجب علینا القیام به فی هذا المجال هو شرح الجوانب الدینة والإسلامیة للإقتصاد المقاوم.
وفی الختام، أشار هذا الأستاذ فی الحوزة العلمیة بقم إلی حدیث عن الإمام علی(ع) قال فیه: «التَقَلُّلُ ولا التَّوسَّلُ» أی القناعة والإکتفاء بالقلیل وعدم مد الید إلی الأعداء لزیادة الرخاء، مبیناً أن الحدیث هذا یعتبر شعاراً إقتصادیاً یدعونا إلی إعطاء الأولویة لقطع الإتکالیة الإقتصادیة علی الأجانب.
