وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه وسط حضور جماهیری حاشد بلغ نحو ستة آلاف من الرجال والنساء والأطفال، اختتمت الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة مساء أمس السبت الثامن من مارس الجاری، أسبوعها الثقافی الذی أقامته فی دولة باکستان بالتعاون مع جامعة الکوثر وبمشارکة العتبة العباسیة المقدسة.
وبدأ حفل الختام الذی أقیم فی المسجد الکبیر للجامعة بتلاوة آی من القرآن الحکیم بصوت الحاج عادل الکربلائی مقرئ ومؤذن العتبة الحسینیة المقدسة، وبعدها قدمت فرقة أشبال الکوثر للتواشیح الدینیة أنشودة نداء العقیدة.
ثم ألقى سماحة الشیخ أنور علی النجفی عضو اللجنة التحضیریة، کلمة ذکر فیها أهم النقاط المتعلقة بالاستعدادات التی سبقت إنجاز هذا المشروع الثقافی الفرید من نوعه ومهدت لإنجاح فعالیاته المتنوعة والعدیدة.
وتلا ذلک عرض فیلم وثائقی قصیر من إنتاج قناة الهادی الفضائیة بیّن مراحل العمل وأبرز الوقائع والمراسیم التی حفل بها الأسبوع على مدار الأیام واللیالی الستة الماضیة.
ثم أعلن السید علاء عبد الصاحب الموسوی عضو وفد العتبتین المقدستین انتهاء فعالیات "نسیم کربلاء" وقدم باسم الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة، الشکر الجزیل فی کلمة له کل الجهود الکریمة التی بذلتها جامعة الکوثر وکوادرها الإداریة والفنیة والتدریسیة وخصوصاً الشیخ محسن علی النجفی ونجله الشیخ أنور علی النجفی. وعرج على کربلاء والإمام الحسین علیه السلام والآیات والأحادیث الصادرة بحقه سائلاً الله تعالى أن یوفق الجمیع لخدمة الإمام الحسین(ع) وزیارته ونیل شفاعته یوم الورود.
وفی ختام الحفل ألقى سماحة الشیخ محسن علی النجفی کلمة أبدى فیها شکره لمبادرة الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة وخاصة الأمین العام الشیخ عبد المهدی الکربلائی وکذلک الأمانة العامة للعتبة العباسیة المقدسة وأمینها العام سماحة السید أحمد الصافی. ثم شکر رئیس وأعضاء وفد العتبتین فرداً فرداً وبالأسماء والصفات المهنیة.
ثم وقف الحاضرون لقراءة زیارة الإمام الحسین علیه السلام وتخلل الحفل إجراء قرعة علنیة للفوز بزیارة المراقد الطاهرة فی العراق لخمسة أشخاص على نفقة الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة. والإعلان عن خمس جوائز مشابهة للفائزین بالمراتب الأولى فی مسابقات تلاوة القرآن والحفظ والخطابة والمدائح الحسینیة والتصویر الفوتغرافی والتی جرت خلال الأسبوع، بالإضافة إلى توزیع جوائز نقدیة للفائزین بالمراتب الثانیة والثالثة.
المصدر: نون