لأقوال فاطمة الزهراء (س) دور أساسی فی التأسیس للحضارة الإسلامیة
وأشار الی ذلک، المدرس فی جامعة المصطفی (ص) العالمیة، "سید علیرضا عالمی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مشیراً الی أهمیة دراسة سیرة الصدیقة الطاهرة فاطمة الزهراء (س) بنت رسول الله (ص) وشرح أهم خصالها (س) البارزة، ودورها التاریخی وموقعها العلمی الرفیع.
وأشار الی فاعلیة السیدة الزهراء (س) علی مر التأریخ الإسلامی ودورها فی التأسیس للحضارة الإسلامیة قائلاً: ان سمحتها (س) کانت تتمتع بخصال وصفات تاریخیة تجعلها فی مرکز التوجه والإهتمام وانها سلام الله علیها تتمتع بشخصیة تجسد الصفات القرآنیة وما قد أوصت بها السنة النبویة.
وأضاف ان سیرة السیدة فاطمة الزهراء (س) لدی تعرضها لمختلف الأحداث علی مر التأریخ الإسلامی تظهر نهجاً بارزاً وواضحاً وتحمل رسالة خاصة لکل أتباعها ومحبیها المسلمین وانها بهذه الصفات والخصال أصبحت صاحبة الشخصیة الفریدة فی التاریخ الإسلامی.
وأوضح الباحث فی الشؤون التاریخیة وفی سیرة أهل البیت (ع) ان السیدة الزهراء (س) فریدة فی نسبها مؤکداً إن أهمیة بنت رسول الله (ص) بسبب موقعها الرفیع فی مجالی المعنویة والروحانیة ویجب الإهتمام بکل هذه الصفات وشرحها.
وأکد ان السیدة فاطمة الزهراء (س) قد إکتسبت بمدد حیاتها الی جانب رسول الله (ص) العدید من الخصال والصفات التی لا تأتی بالنسب إنما یجب تعلمها وتجسیدها فی العمل مبیناً انها (س) کانت بنت رسول الله (ص) وزوجة أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب (ع) وأم الأئمة الأطهار (ع).
وتطرق الی دور السیدة الصدیقة (س) فی التأسیس الی الحضارة الإسلامیة موضحاً: ان الخطبة الفدکیة التی قد ألقتها سماحتها (س) بعد وفاة الرسول (ص) بفترة قصیرة قد سمیت بـ"الخطبة الفدکیة" خطأ إنما السیدة (س) قد تطرقت الی مواضیع مختلفة وانه خطبة شاملة وجامعة وقلیلاً منها یرتبط بموضوع "فدک".
