وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه کشف رئیس اللجنة العلمیة لجائزة الکویت الدولیة لحفظ القرآن الکریم وقراءاته وتجوید تلاوته، الشیخ عبدالعزیز فاضل العنزی، عن أسماء أعضاء لجنة التحکیم فی نسخة الجائزة الخامسة لعام 2014، وهم "الشیخ أنس الکندری، والشیخ محمود الرفاعی، وهو مختص بتقییم الأصوات، من الکویت، والشیخ الدکتور عبدالله بن محمد الجارالله من السعودیة، والشیخ جعفر محمد جناحی من البحرین، والشیخ أحمد صابر عبدالهادی من مصر، والشیخ محمد عصام القضاة من الأردن".
وتابع العنزی أن إدخال فرع القراءات العشر بدلاً من الاقتصار على القراءات السبع، کما کان الأمر فی الأعوام الماضیة، یأتی تطوراً نوعیّاً لهذا الفرع الذی تفردت به جائزة الکویت بین الجوائز الدولیة الأخرى، لافتًا إلى أن بعض الجوائز القرآنیة الدولیة الأخرى بدأت تحذو حذو الکویت فی الاهتمام بهذا الفرع مثل لیبیا.
وحول تکرار نماذج الأسئلة، لاسیما فی فرع القراءات، نفى العنزی ذلک، مؤکداً أن اللجنة تغیر الأسئلة کل عام، وتنتهج منهجاً وسطاً عادلاً فی وضع الأسئلة، مضیفاً: کنا فی الأعوام السابقة حریصین على وضع سؤال سهل، ثم آخر وسط، ثم آخر أصعب قلیلاً، وذلک لکل متسابق على السواء.
وأبدى العنزی أسفه لقلة الإقبال على فرع القراءات، موضحاً أنه فی العام الماضی کان عدد المتسابقین فی هذا الفرع 14 متسابقاً فقط، وهذا العام قل العدد لیصبح 12 فقط، وهذا یعکس ضعف الاهتمام بالقراءات القرآنیة عموماً.
وشدد على ضرورة أن تهتم الدول المشارکة بإرسال نماذج مشرفة تلیق بجائزة دولیة یشاهدها العالم، مؤکداً أن هنالک تصفیات أولیة للمتسابقین، ومن یثبت عدم کفاءته للمسابقة لا یدخل التصفیات وتحرم دولته من المسابقة لمدة عامین.
وأکد العنزی حیادیة لجنة التحکیم، فلا محاباة لدولة مضیفة، ولا مجاملة لدولة ینتمی إلیها أحد أعضاء اللجنة، وقد جاءت النتائج غیر متوقعة من قبل المتابعین فی السنین الماضیة، لأن کل محکم یضع درجته وتقییمه ولا یطلع علیها زملاءه ولا حتى رئیس اللجنة، وهناک دقائق یعرفها المختصون قد تغیب عن الجماهیر التی تهتم عادة بجمال الصوت، وهو بالطبع لیس کل شی.
المصدر: الرأی