وقال ذلک "مهدی محمدیان"، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، مصرحاً أن القرآن الکریم یعتبر العنصر الوحید الذی تتفق علیه الأمة الإسلامیة، فیجب علینا أن ننتهز هذه الفرصة لتحقیق الوحدة الإسلامیة.
وأضاف أنه قدحان الوقت لکی تمهّد إیران الإسلامیة بوصفها نموذجاً ناجحاً للدول الإسلامیة، الأرضیة للإطاحة بالأنظمة المستبدة وسیادة الإسلام والقرآن فی العالم.
واعتبر مدرس کلیة العلوم القرآنیة بمدینة "خمین" أنه من واجبنا أن نقدم الإسلام الأصیل والبعید عن الإفراط والتفریط لشعوب العالم، ونمهّد أرضیة مناسبة لکی تقبل شعوب العالم علی هذا الدین الإلهی.
وأکّد "محمدیان" ضرورة تحقیق الصحوة القرآنیة وسیادة المعارف الإلهیة فی نهج العقد الرابع من الثورة الاسلامیة فی ایران، مصرحاً أن القرآن الکریم یعتبر العنصر الوحید الذی تتفق علیه الأمة الإسلامیة، فیجب علینا أن ننتهز هذه الفرصة لتحقیق الوحدة الإسلامیة التی قدشابها الصراع منذ سنوات.
وتابع: یجب علینا أیضاً أن نستمد من القرآن الکریم ونحاول تطبیق المعارف القرآنیة فی المجمتع الإیرانی والمجتعمات الإسلامیة وتقدیم هذه المعارف لسائر دول العالم حتی تستفید شعوب العالم کل الإستفادة من هذا المصدر الإلهی ومعارفه السامیة.
وفی الختام، أشار مدرس کلیة العلوم القرآنیة بمدینة "خمین" إلی أن التطرق إلی الشؤون الإقتصادیة والسیاسیة یجب أن لایشغل المسؤولین عن الشؤون الثقافیة والقرآنیة بوصفها أساس وروح البلد، مضیفاً أنه یجب علی الشعب أیضاً أن یسعی کل السعی لإحیاء المعارف القرآنیة.