وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدانت حرکة "حزب الله" اللبنانیة، محاولة اغتیال فضیلة الشیخ عرسان سلیمان فی مخیم عین الحلوة وأصدر البیان التالی:
تأبى الأیادی العابثة بالأمن إلا أن تواصل جرائمها، ساعیة إلى بث الفتنة وإشاعة الخلافات داخل مجتمعاتنا خدمة لأعداء أمتنا.
وقد امتدت هذه الأیدی المجرمة إلى المسؤول فی جمعیة المشاریع الخیریة الإسلامیة فضیلة الشیخ عرسان سلیمان فی مخیم عین الحلوة، محاولةً اغتیاله، ومسببةً جوّاً من التوتر الشدید فی أرجاء المخیم.
إن محاولة الاغتیال هذه هی جریمة نکراء بکل أبعادها، کونها استهدفت أحد العلماء، ولأنها حصلت فی مخیم عین الحلوة، فی ظل ظروف حساسة وصعبة یعانی منها الشعبان الفلسطینی واللبنانی.
إن مرتکبی هذه الجرائم هم من الذین یکرهون تعدد الآراء، ویرفضون تنوّع الاجتهادات ویقتلون على شبهة الاختلاف فی الفکر والتوجه، مقدمین بذلک خدمةً للعدو الصهیونی.
إن حزب الله، إذ یدین هذه الجریمة، فإنه یدعو أبناء الشعب الفلسطینی فی المخیمات إلى أقصى درجات الوعی لمحاولات زرع الفتنة بینهم، والعمل على إفشال مخططات هذه الجهات الإجرامیة بوحدتهم وتکاتفهم وتعالیهم على الجراح، کما یدعو المعنیین إلى العمل بسرعة على کشف ملابسات هذه الجریمة ومحاسبة مرتکبیها بأسرع وقت ممکن.
ویعبّر حزب الله عن وقوفه وتضامنه مع الإخوة فی جمعیة المشاریع فی هذه المحنة، سائلاً الله لفضیلة الشیخ سلیمان الشفاء العاجل.

المصدر: المنار