القانون الإلهی ینظّم النظام الإجتماعی علی أساس القسط والعدل
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال "الشیخ رمضانی"، قبل أمس الجمعة 18 إبریل الجاری خلال خطبة صلاة الجمعة بالمرکز الإسلامی فی مدینة "هامبورغ" الألمانیة: کما مر بنا سابقاً أن الشریعة أو القانون الشامل تعتبر إحدی الضروریات فی الإسلام، وأن التربیة الصحیحة للفرد والمجتمع تتوقف علی الإلترام بالشریعة.
وأکّد مدیر "المرکز الإسلامی" بمدینة "هامبورغ" الألمانیة أن الشریعة الإلهیة هی القانون الذی یحقق السعادة الدنیویة والأخرویة إذا إلتزم به الإنسان، مصرحاً أن لو لم یضع الله الشریعة ولم یرسل الأنبیاء لوقع الناس فی متاهات الضلال والإنحراف.
وصرّح "الشیخ رمضانی" أن الله تعالی أعطی الإنسان نعمة العقل والإرادة والشعور، وفی الوقت نفسه جعل فیه المیل إلی الغرائز والشهوات، مضیفاً أن الإنسان وبواسطة هذه الغرائز والشهوات یمیل إلیها دوماً ویتجنب عن الفضائل والکمالات التی یصعب علیه إکتسابها.
وتابع: فلو لم یکلف الله الإنسان بإکتساب الفضائل والحسنات لما ترک الشهوات قط، فإن الهدف من وضع الشریعة هو تربیة الإنسان ودفعهم إلی الحیاة الإلهیة، ومکافحة الفساد الفردی والإجتماعی، وتحذیره من الوقوع فی الذنب والعصیان.
وفی الختام، أکّد خطیب جمعة مدینة "هامبورغ" الألمانیة أن القانون الإلهی یمهّد لنمو الإنسان روحیاً وقربه من الله، و ینظّم النظام الإجتماعی علی أساس القسط والعدل، مضیفاً أن الإلتزام بالقوانین الإلهیة یجلب للإنسان المکافآة فی الآخرة.
