وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکّد "الشیخ محمدعلی أسدی نسب" ضرورة تقدیم دراسات إجتهادیة وتطبیقیة وعملیة فی الحوزات العلمیة والجامعات، مضیفاً أنه من الضروری أولاً التعرف علی المشاکل الإجتماعیة وتنظیم الدراسات والبحوث وفق هذه المشاکل، وتجنب الأعمال والدراسات المکررة.
وأشار مدیر قسم البحوث القرآنیة بمعهد "الثقافة والفکر الإسلامی" للبحوث فی ایران إلی أن البلد یواجه العدید من المشاکل والأزمات الإجتماعیة، ومن أبرزها مشاکل الأسرة المتمثلة فی مشاکل الزواج والطلاق والخلافات العائلیة، فیجب علی الباحثین أن یعطوا فی بحوثهم الأولویة لتبیین مشاکل الأسرة.
وأکّد هذا الباحث أن الأسرة السلیمة هی التی تتمکن من إصلاح المجتمع، مضیفاً أن الأسرة لو لم تکن سلیمة فی البُعد الثقافی والإقتصادی والإجتماعی فلایمکن لنا النجاح فی سائر الشؤون، ولذلک أعتقد أنه یجب علی الجهات المعنیة إعطاء الأولویة لقضایا الأسرة وباثولوجیا هذه القضایا فی الدراسات القرآنیة.
وفیما یخص العوائق والمشاکل التی تقف أمام هذه القضیة، أکّد مدیر قسم البحوث القرآنیة بمعهد "الثقافة والفکر الإسلامی" للبحوث فی ایران أن العائق الرئیسی یتمثل فی عدم الجرأة أو عدم الإهتمام الکافی بهذا الموضوع لدی مسؤولی البلد بما فیهم الحوزویون والجامعیون.
وتحدث "أسدی نسب" عن عناصر التقدم ومعالجة المشاکل الإجتماعیة خصوصاً مشاکل الأسرة، قائلاً: یجب تحویل هذه القضیة إلی ثقافة عامة مما یعنی أنه یجب علی کافة الجهات بما فیها مراجع الدین وقائد الثورة أن یرکّزوا علی معالجة هذه المشاکل.