سنّة الاعتکاف الحسنة من مظاهر قدرة الثورة الاسلامیة على البناء المؤسسی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی لمکتب قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة بان تصریحات سماحة آیة الله السید علی الخامنئی هذه جاءت خلال استقباله 5 مایو الجاری أعضاء اللجنة المرکزیة للاعتکاف، وتم بثها فی المهرجان العام للاعتکاف الذی أقیم عصر أمس الخمیس 8 مایو الجاری فی مجمع "الامام الخمینی(رض)" للتعلیم العالی فی مدینة "قم" الایرانیة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة، الرغبة العامة والاقبال المدهش على سنة الاعتکاف الحسنة من البرکات الالهیة ومن مظاهر قدة الثورة الاسلامیة على البناء المؤسسی مؤکداً أنه على المسؤولین المعنیین باقامة هذه السنة النبویة العمل عبر التخطیط الواعی وکذلک معرفة نقاط الضعف والتهدیدات، للمزید من توفیر الارضیة لتقریب فکر وقلب المعتکف الى الباری تعالى وتحقیق نقائه الروحی.
واعتبر آیة الله السید علی الخامنئی عبادة الاعتکاف بانها تحمل مشقة بشوق ورغبة من أجل الرقی المعنوی واضاف أن رغبة الشباب العارمة فی الاعتکاف بعد انتصار الثورة الاسلامیة والتی تبرز الیوم فی المساجد والجامعات فی انحاء البلاد، یجب ادراکها کفرصة قیمة.
واوضح بان فرصة الاعتکاف یجب ان تختص بالعبادة والمزید من التوجه للباری تعالى مضیفاً أن تعلم وتجربة التعامل الاسلامی والعلاقة الودیة والاخویة مع المعتکفین وکذلک تعلیم وتعلم المعارف الدینیة تعد من ضمن الفرص التی توفرها هذه المراسم الباهرة.
وقال سماحته، ان الاساس فی التخطیط لسنة الاعتکاف یجب ان یکون مبنیاً على تقریب فکر وقلب المعتکف الى الباری تعالى وبالمقابل الانقطاع عن مظاهر الضجیج والقضایا الهامشیة المرافقة للمجتمع والحیاة.
