
وأشار إلى ذلك، "مصطفى كلانكي"، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمؤسسة "ريان" القرآنية في إیران فی حوار خاص له مع وکالة الأنباء القرآنية الدولية حيث قام بالتعريف بميزات المدرسة القرآنية وخصائصها.
وقال: "أهم عنصر في مثل هذه المدرسة هو الطالب نفسه؛ فهو الشخص الذي يجب أن يكون في المقام الأول قارئاً للقرآن الكريم، وليس بالضرورة أن يتخصص في علم القراءات، بل يجب أن يكون قادراً على تلاوة القرآن بشكل صحيح ويفضل أن يكون ذلك بطريقة الترتيل، وأن يسعى لاكتساب السيطرة على الصوت والنغم وأحكام التجويد."
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "إذا كان الطالب، خاصة في المرحلة الابتدائية، يفتقر إلى هذه القدرة بسبب اهتمامه بالحفظ فقط، فمن الطبيعي أن توفر المدرسة التعليم اللازم لاجتياز هذه الدورات التمهيدية للطلاب."
ورداً على سؤال حول، الصفات التي يجب أن يتمتع بها الكادر المتخصص في المدارس القرآنية، أوضح: "إذا كان الهدف الرئيسي من إقامة الدورات التعليمية هو حفظ القرآن الكريم، فإن عملية الحفظ بطبيعتها جافة وغير مرنة، ولذلك يجب أن يكون مدرّب الحفظ في المقام الأول شخصاً نشيطاً ومفعماً بالحيوية والسعادة."
وأردف مبيناً: "إن المدرس يجب أن يجعل المحتوى المقدم جذاباً ومتنوّعاً باستخدام الأساليب المختلفة، خاصةً لطلاب المرحلة الابتدائية الذين يُعدّون في سن حساس ومؤثر جداً لحفظ القرآن الكريم."