مکافحة أعمال التطرف هی حاجة الأمة الإسلامیة فی العصر الحالی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه عقد الإجتماع التمهیدی الثانی لمهرجان "الشیخ طوسی" الدولی الخاص للطلبة غیر الإیرانیین، فی مرکز "الهلال الأحمر" بمدینة "مشهد" الإیرانیة، وذلک بالترکیز علی موضوع "واجب النخبة والعلماء فی مواجهة التکفیر".
من جانبه، قال مساعد جامعة المصطفی(ص) فی الشؤون البحثیة وحدة مشهد المقدسة، "الشیخ حسن علی أخلاقی"، فی هذا الإجتماع، إن الأعداء یسعون دوماً إلی بث الفرقة بین الأمة الإسلامیة، مضیفاً أنه حاولت أمیرکا فی السنوات الماضیة وأثناء مشروع الشرق الأوسط الکبیر تقسیم الشرق الأوسط إلی دول صغیرة، وذلک بهدف تغلیب إسرائیل علی هذه الدول.
وأوضح قائلاً: قد رکّز الأعداء بدفع تکالیف باهظة وإطلاق القنوات الفضائیة علی إثارة الخلاف والتفرقة بین الشیعة والسنة.
واستطرد مبیناً: بعد أن فشل الأعداء فی مشروع الشرق الأوسط الکبیر إستغلوا من الخلافات بین أهل السنة والسنة لبث الفرقة والصراع بینهم، فدبّروا مؤامرات مختلفة بینها استقطاب المسلمین الذین طردوا من دیارهم بسبب التشوهات، وقدموهم إمکانیات مالیة ودعائیة بهدف تحقیق أهدافهم المشؤومة.
واعتبر "الشیخ أخلاقی" مکافحة أعمال التطرف حاجة الأمة الإسلامیة فی العصر الحالی، قائلاً: قد رکّز الأعداء بدفع تکالیف باهظة وإطلاق القنوات الفضائیة علی إثارة الخلاف والتفرقة بین الشیعة والسنة، وذلک لتحقیق أهدافهم وتنفیذ مخططاتهم.
وفی الختام، أکّد مساعد جامعة المصطفی(ص) وحدة مشهد المقدسة أن الدول الغربیة ترکز الیوم علی إشعال الخلافات بین الدول الإسلامیة، وذلک من الطرق الثقافیة ولا الطرق العسکریة والسیاسیة والإقتصادیة، مصرحاً أن رجال الدین هم فی مقدمة الحرب ضد مخطات الأعداء الثقافیة والحرب ضد التکفیر.
