وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه تعقد منظمة التعاون الإسلامی، مؤتمراً دولیاً حول "التنوع الثقافی ودور المؤسسات الإسلامیة فی تعزیز ثقافة السلم والوئام"، وذلک فی الفترة من الیوم 11 إلى 13 یونیو 2014م فی سنغافورة بالشراکة مع الجمعیة الإسلامیة بسنغافورة.
ویشمل أربع جلسات رئیسیة وثلاث جلسات للنقاش لبحث عدد من القضایا المهمة التی من بینها دور المؤسسات الإسلامیة فی تعزیز السلم فی مناطق الصراع والمدن متعددة الثقافات والانخراط المجتمعی فی العصر الحدیث، بالإضافة إلى تعزیز ثقافة التعایش السلمی فی مجتمعات شرق آسیا والدین والدولة والمجتمع والقضایا والمسارات المستقبلیة.
ویشارک فی هذا المؤتمر وفد من الأمانة العامة للمنظمة، إضافة إلى ممثلین عن أبرز المؤسسات والمراکز الإسلامیة فی جنوب شرق آسیاً لاسیما من سنغافورة ومالیزیا وإندونیسیا وبرونای وکمبودیا وتایلند والفلبین والصین وأسترالیا والیابان ومنغولیا.
وتُعدّ هذه المناسبة ثالث دورة تدریبیة للمسؤولین عن النشاطات الإعلامیة فی المؤسسات الأعضاء فی لجنة تنسیق العمل الإسلامی المشترک فی مجال الدعوة، وذلک بهدف تطویر قدراتهم وتسلیط الضوء على دور المؤسسات الإسلامیة فی تعزیز السلم والوئام فی المجتمعات المسلمة.
ویأتی عقد هذا المؤتمر تنفیذاً للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجیة ووزراء الإعلام التی تطالب الأمین العام بعقد المزید من المؤتمرات لإبراز صورة الإٍسلام الحضاریة فی العالم الخارجی، إثر موجات الإرهاب والتطرف ومحاولة لصقها بالإسلام، ولنشر الأفکار الصحیحة عن الإسلام باعتباره دین الوسطیة والتسامح.
وسیوجه الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی "إیاد أمین مدنی" کلمة لهذا المؤتمر یستعرض فیها الشراکة والتنسیق بین جمعیة الدعوة الإسلامیة بسنغافورة والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامی لعقد وإنجاح هذا المؤتمر، ویسلط الضوء على النموذج السنغافوری الذی یُعدّ مثالاً للمجتمع المتحضر الذی تتعاون فیه الأدیان وتتکامل فیه الثقافات من أجل مجتمع متماسک ومتسامح یکفل الحریات الأساسیة للجمیع.
المصدر: الریاض