ایکنا

IQNA

خطیب جمعة طهران :

توفیر الأمن للکیان الصهیونی هو هدف الغرب من دعم الجماعات التکفیریة

8:27 - June 21, 2014
رمز الخبر: 1420408
طهران ـ إکنا: أشار خطیب جمعة طهران، "الشیخ کاظم صدیقی" الى دعم الغرب من الجماعات التکفیریة الارهابیة مبیناً أن توفیر الأمن للکیان الصهیونی واثارة الخلاف والفتنه المذهبیة والطائفیة فی المجتمعات الاسلامیة تعتبر من ضمن أهداف الغرب من دعم هذه الجماعات.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار خطیب جمعة طهران، "الشیخ کاظم صدیقی" فی خطبتی الصلاة الى تطورات الاوضاع فی العراق وقال: ان کارثة تمرد مجموعة من القتلة والوحوش اعمالهم هی نفس أعمال السفیانیین وامثال حرملة والملحدین، یعود أساسها الى التیار التکفیری ومنذ بدایة تأسیسها فان ممارساتها هی الاقتتال، والعنف، وبث الفرقة.
وأوضح خطیب جمعة طهران أن الغربیین هم الذین أوجدوا الوهابیة والقاعدة وطالبان وان هذه الشجرة الخبیثة تتوسع کل یوم وترتکب الجرائم.
وأشار الى ادعاء الجهاد من قبل الارهابیین، مضیفاً: ان الدفاع عن النفس والشرف والعرض هو أمر عقلانی ومقبول ولکن الاسلام جعل الجهاد أمراً انسانیاً وحیث ان الاعداء یخافون من الجهاد والشهادة والغیرة الاسلامیة، فانهم یریدون تشویه صورة الجهاد بواسطة انشاء جماعات مزیفة هدفها اضعاف العالم الاسلامی.
وتابع صدیقی قائلاً: ان خطتهم هو اشغالنا، فی حین ان خطر اسرائیل خطر عالمی وان اسرائیل بامتلاکها قنابل نوویة کمجنون لایعرف أی حدود.
واعتبر بیع الاسلحة احد مؤامرات الدول الغربیة فی المنطقة  وقال: ان معظم مبیعات الاسلحة فی المنطقة تتم بواسطة السعودیة ودول المنطقة، اذا ان هذه الاسلحة لاتستخدم ضد اسرائیل وانما توجه ضد المسلمین.
وحول أهداف داعش الارهابیة فی العراق، قال صدیقی: ان الصحوة الاسلامیة قد أرعبتهم، لذلک فانهم یشیعون الخوف من الاسلام والشیعة وایران، فی حین انهم فشلوا فی مؤامرتهم ببث النعرة الطائفیة فی العراق من خلال التدابیر التی اتخذها علماء الدین والحکومة والعشائر العراقیة.
وأشار الى ادانة علماء اهل السنة فی العراق وایران لممارسات تنظیم داعش الارهابی وقال: ان على علماء الدین فی سیستان وبلوشستان الذین یتمتعون بالامن داخل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، علیهم تقدیر هذه النعمة ومن الضروری أن یسعوا لفضح هذه الشجرة الخبیثة کی یتم اخماد نار هذه الفتنة بأسرع وقت ممکن.
واعتبر الشیخ کاظم صدیقی الجماعات التکفیریة بانها ادوات غربیة وقال ان الاسلام الذی یتم خلال صلواته الیومیة الاقرار60 مرة بالرحمانیة والرحیمیة فکیف یتسنى لزمرة أن تقوم باسم الاسلام بقتل النساء والاطفال ونشر صور هذه الجرائم باسم الجهاد.
واشار الى أن الجهاد فی الاسلام هو الحفاظ على القیم الاسلامیة باسلوب عقلانی والسماح للجمیع بالدفاع عن الاعراض وقال: ان اعداء الاسلام ولانهم یخشون من الاسلام وقد شاهدوا ملاحم الدفاع المقدس وفتاوى الجهاد للفقهاء فانهم یحاولون تشویه قضیة الجهاد عبر انشاء هذه الجماعات التکفیریة.
واعتبر خطیب الجمعة أن القضیة الاساسیة للغرب هی اضعاف العالم الاسلامی بهدف ضمان أمن الکیان الاسرائیلی وقال ان العدو ومن خلال بث الخلافات واثارة الطائفیة خدمة لسیاستها القائمة على قاعدة فرق تسد.
واعتبر ان الهدف الاخر للغرب من اثارة الخلافات بین المسلمین هو تسویق اسلحته مشیراً الى ان فرنسا اعلنت ان مبیعاتها من الاسلحة بلغت اربعة اضعاف مبیعاتها فی السنوات السابقة.
واشار الى ان الصحوة الاسلامیة قد هزت الغرب وقال انهم ومن اجل ان یوقفوا هذه الصحوة بادروا الى التخویف من الشیعة ومن ایران ولکن وببرکة وجود مراجع التقلید العظام فی العراق ویقظة الجماهیر والعشائر فی هذا البلد فضلاً عن فتاوى علماء اهل السنة فشل العدو فی زرع الخلافات بین الشعیة والسنة.
واعتبر خطیب الجمعة داعش بانها صنیعة أمیرکا وقال ان داعش تم دعمها من قبل الرجعیة فی المنطقة وهم یحاولون یجعلوا رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی الذی فاز من جدید فی الانتخابات فی مواجهة تحدیات من خلال سلاح التکفیر ولکن السعودیة وقطر والامارات والکویت ومصر لن تبقى بما من من نیران التکفیریین وستقع هذه الدول فی الحفرة التی حفروها بانفسهم.
ولفت امام الجمعة الى ان فتوى مراجع التقلید سدت الطریق امام حرکة التکفیریین الذین یشکل البعثیون عمادهم ولکن هذا لایکفی.
واوضح ان الجماعات التکفیریة هی الان مثل النار تحت الرماد وعلى جمیع الدول الاسلامیة توحید موقفها ضد هذه الجمعات وقطع دابرها.

http://iqna.ir/fa/News/1420348

کلمات دلیلیة: صدیقی ، داعش ، خطیب
captcha