وأفادت وکالة الانباء الدولیة القرآنیة(إکنا) أنه دعا المشارکون فی ندوة نظمت، أمس الأول الجمعة 18 یولیو الجاری، بالعاصمة السنغالیة "داکار"، المجتمع الدولی إلى تقدیم مسؤولین إسرائیلیین أمام محکمة الجنائیة الدولیة، على إثر الهجمات الأخیرة والجرائم البشعة التی ارتکبت فی إفلات تام من العقوبة ضد فلسطینیین أبریاء فی قطاع غزة.
وشدد المشارکون فی هذه الندوة المنظمة حول موضوع "فلسطین تحت دوی القنابل .. الرهانات والآفاق ووسائل العمل"، على ضرورة ملاحقة إسرائیل من أجل الإبادة الجماعیة وجرائم الحرب والجریمة ضد الإنسانیة، معتبرین ما یجری حالیاً على الأرض الفلسطینیة عدواناً سافراً ضد الإنسانیة.
وأعربوا عن أسفهم إزاء صمت المجتمع الدولی غیر المقبول، مؤکدین أنه یتعین على المجتمع الدولی تحمل مسؤولیته الکاملة وتقدیم دولة إسرائیل أمام المحکمة الجنائیة الدولیة من أجل ارتکاب جرائم ضد الإنسانیة، متمثلة على الخصوص فی قتل نساء وأطفال ومدنیین.
وفی مداخلة بهذه المناسبة، أکد رئیس مرکز الدراسة والأبحاث فی العالم المعاصر بجامعة الشیخ أنتا دیوب بدکار، "بابکر سامب"، أن ما یجری حالیاً على الأرض الفلسطینیة لا یمکن وصفه، داعیاً السنغال وبلدان أخرى صدیقة لفلسطین إلى التضامن بفعالیة مع الشعب الفلسطینی ضد العدوان الإسرائیلی.
من جانبه، قال النائب البرلمانی السنغالی "مبای نیانغ" إنه یتعین على منظمة التعاون الإسلامی اتخاذ إجراءات ضد إسرائیل، رداً على ضربات الجیش الإسرائیلی التی تستهدف الشعب الفلسطینی.
من جهته، دعا السفیر الفلسطینی فی السنغال، "عبد الرحیم ألفارا"، الحکومة السنغالیة إلى الانخراط فی حملة واسعة النطاق لمقاطعة المنتجات الإسرائیلیة، تضامناً مع الشعب الفلسطینی ومن أجل وقف العدوان الإسرائیلی علیه.
المصدر: مواقع اخباریة