ایکنا

IQNA

ریما فخری فی حدیث لـ"إکنا":

یوم القدس العالمی یهدف الى تحریک الأمة الإسلامیة من أجل قضیة فلسطین

11:37 - July 22, 2014
رمز الخبر: 1431752
بیروت ـ إکنا: أشارت عضو المجلس السیاسی فی حزب الله "الحاجة ریما فخری" أن الإمام الخمینی (رض) أراد تحریک الأمة الاسلامیة من أجل القضیة الفلسطینیة والقدس الشریف وذلک من خلال تسمیة الجمعة الأخیرة من شهر رمضان المبارک بیوم القدس العالمی.

وأشارت الی ‌ذلک، عضو المجلس السیاسی فی حزب الله "الحاجة ریما فخری"، فی حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، مبینة: عندما سمّی مؤسس الثورة الإسلامیة الایرانیة الامام الخمینی(رض) الجمعة الأخیرة من شهر رمضان بالیوم العالمی للقدس، أراد أن یحرک الأمة الاسلامیة کلها من أجل قضیة القدس ویعلن أن القضیة الفلسطینیة والقدس الشریف هی من أشرف وأهم قضایا الأمة الإسلامیة.
وأضافت ریما فخری أن الإمام الخمینی(رض) ببصیرته کان یعرف أنه اذا تحرر القدس الشریف من برثان الاحتلال الصهیونی فیتم القضاء على هذا العدو الغاصب وتنتهی جمیع مشاکل ومعاناة الأمة الاسلامیة.
وأوضحت أن الإمام الخمینی (رض) أراد من خلال هذه التسمیة، تحریک الأمة الاسلامیة باتجاه قضیة القدس وفلسطین، وما یجری فی قطاع غزة حالیاً طبعاً یؤکد على أنه یجب أن تجتمع الأمة الاسلامیة کلها من أجل قضیة فلسطین والقدس، والشعب الفلسطینی.
وأکدت ریما فخری ضرورة مشارکة المسلمین الصائمین من أنحاء العالم فی مظاهرات یوم القدس العالمی، مصرحة: على الشعوب العربیة والاسلامیة أن تتحرک من أجل نصرة الشعب الفلسطینی المظلوم الذی یقتله ویضیق علیه العدو الصهیونی.
وأشارت ریما فخری الى حدیث النبی محمد(ص) "مَن اَصبَحَ وَ لَم یَهتَمَّ بِاُمورِ المُسلِمینَ فَلَیسَ بِمُسلِمٍ"، قائلة: للأسف نرى الیوم أن بعض الشعوب الإسلامیة والعربیة نائمة وغافلة عن القضیة الفلسطینیة، موضحة أنه کیف یمکن أن یکون الإنسان مسلماً، ومؤمناً ومتدیناً فی حین یتجاهل ما یجری على أبناء المسلمین فی قطاع غزة، وللأسف هذه الأزمة والمشکلة توجد على مستوى الأفراد والمجتمعات الاسلامیة.
وفی معرض ردها على سؤال حول هل تکفی اقامة المسیرات والمظاهرات فی دعم القدس الشریف أم دعم فلسطین یتطلب اجراءات أکثر عملیة؟ قالت: طبعاً المطلوب هو تحرک الشعوب، وعقد المسیرات هو یعنی "أضعف الإیمان"، ولکن هذا "أضعف الإیمان" الیوم هو غائب عن کثیر من الشعوب العربیة والإسلامیة.
وصرحت: شاهدنا خلال السنوات الماضیة مسیرات وتحرکات لنصرة الشعب الفلسطینی فی مناطق محدودة من العالم العربی والإسلامی، فی حین نحن نشهد الشهداء والتضحیات التی یقدمها الشعب الفلسطینی فی مواجهة العدو الإسرائیلی الذی هو یعد عدو الأمة الاسلامیة کلها.
وبینت ریما فخری أن الشعب الفلسطینی الیوم یشکل ملامح رائعة فی المواجهة والقتال وفی الحاق الهزیمة للجیش الإسرائیلی، والعدو الصهیونی یعیش هذه الأیام أزمة حادة وهذا هو حصیلة عمل المقاومة فی لبنان وفلسطین وهذا الکیان المحتل بدأ یفکر بوجوده ومستقبله لأن ما یحصل من مواجهات من قبل هذه المجموعات الفلسطینیه التی تمتلک قدرات محدودة جداً مقارنة مع القوات العسکریة الاسرائیلیة الضخمة والدعم الدولی الضخم  لهذا الکیان الغاصب ترسم معادلات جدیدة.
وأکدت أن المجاهدین الفلسطینیین تمکنوا حتی الآن من الحاق الهزیمة بالمعنی الإستراتیجی للعدو الإسرائیلی والیوم الکیان الصهیونی یتطلع الی وجوده ومستقبله ویری أنه فی خطر حقیقی.
وفی الختام، قالت ریما فخری: على رغم من نوم وغفلة بعض الشعوب العربیه والإسلامیة بالنسبة الى القضیة الفلسطینیة وبالرغم من تآمر بعض الأنظمة على فلسطین، لکن نحن ننظر بعین الأمل الى أن المقاومة فی لبنان وفلسطین ستتمکن فی نهایة المطاف من تحقیق الهدف الذی هو ازالة إسرائیل من الوجود.

کلمات دلیلیة: یوم ، القدس ، بیروت
captcha