وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال البارزانی فی بیان ان الجماعات الارهابیة بدأت بعد سیطرتها على مناطق واسعة من محافظتی نینوى وصلاح الدین وتشرید مئات الآلاف من مواطنیهما، بتفجیر وتدمیر مراقد ومقدسات الناس، مستنکراً عملیات تفجیر مراقد الأنبیاء ومزارات الأولیاء والصالحین والأماکن الدینیة المقدسة.
وأضاف البارزانی أن هذه الممارسات تأتی بالضد من کافة المبادئ والقواعد الأخلاقیة والقیم السماویة والإنسانیة والموروث التاریخی لهذه المدینة، وتستهدف الوضع الدیموغرافی للمنطقة، لافتاً إلى أن هذه الأعمال اللاأخلاقیة واللامدنیة التی یقوم بها الإرهابیون ضد الأدیان السماویة والثقافة والتأریخ ومقدسات الناس.
ودعا البارزانی المسلمین کافة إلى عدم قبول هذه الأعمال الشنیعة، مشدداً على ضرورة ان یدفع الإرهابیون ضریبة جریمتهم الکبرى.
وأعلنت وزارة حقوق الإنسان، أمس السبت (26 تموز 2014)، فی بیان ان إرهابیی داعش فجروا، کنیسة مریم العذراء فی حی التأمیم داخل مدینة الموصل بعدد من العبوات الناسفة، کما فجروا جامع ومرقد "قضیب البان" غربی الموصل.
ویشار الى ان رئیس مجلس إسناد أم الربیعین زهیر الجلبی کشف، اول أمس الجمعة (25 تموز 2014)، عن عزم مسلحی تنظیم "داعش" تفجیر المنارة الحدباء والجامع الکبیر وسط مدینة الموصل، مبیناً أن جمعاً من الأهالی تحصنوا داخل المسجد لمنع التفجیر، کما أقدم مسلحو تنظیم "داعش"، على تفجیر جامع النبی شیت(ع) ومرقد النبی جرجیس(ع) وسط الموصل.
کما فجروا مرقد وجامع النبی یونس (ع) الذی یعد أبرز الشواخص الحضاریة والدینیة فی مدینة الموصل، کما قاموا بتفجیر مرقد الإمام ابو العلى فضلاً عن حسینیة وجامع فی المدینة.
یذکر أن مدینة الموصل الخاضعة کلیا لسیطرة "داعش" شهدت، فی (4 تموز 2014)، تفجیر مرقد "الإمام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب" بعدد من العبوات الناسفة جنوب شرق الموصل، کما فجر مسلحون فی (25 حزیران 2014) بعبوات ناسفة مقام الإمام العباس(ع) فی قریة الکبة (10 کم شمال الموصل)، اضافة الى تفجیر حسینیتین فی قریة شریخان العلیا والسفلى (15 کم شمال الموصل).

المصدر: السومریه نیوز