وأشار الی ذلک، الأستاذ للعلوم الإسلامیة فی جامعة "هلسنکی" باعصمة فنلندا، الشیخ أحمد بهمن بور، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان الفلسطینیین یواجهون ظلماً عظیماً وان اسرائیل تمارس الجرائم البشعة ضدهم یومیاً.
وأضاف أن هناک الکثیر من الناس من جمیع أنحاء العالم لایرضون بإرتکاب إسرائیل لهذه الجرائم وان هذه قد تحولت الی معارضة وإحتجاج ضد إسرائیل فی جمیع أنحاء العالم.
واستطرد قائلاً: ان المظاهرات کانت دائماً السبیل الی التعبیر عن الفکر السیاسی والغضب الشعبی لما یحصل فی فلسطین المحتلة وان الکیان الصهیونی بقتله للشعب الفلسطینی ومهاجمته للشعب الأعزل فی غزة أثار غضب الشعوب فی جمیع أنحاء العالم.
وأشار الشیخ بهمن بور الی أسباب وعی الشعوب بحقیقة الکیان الصهیونی، قائلاً: انه علی الرغم من الکثیر من المعادلات قد تغیرت منذ العقد الثامن من القرن الماضی اذ ان إسرائیل ظلت متمسکة بهمجیتها وهذا ما أثار غضب الشعوب فی العالم.
وأوضح أن مواقع التواصل الإجتماعی قد ساعدت کثیراً فی توعیة الکثیر من الناس بالنسبة الی الحقائق والواقع المریر الذی تمر به فلسطین وجعلت الناس لا یصدقون کل ما یقال ویبث من قبل الإعلام الکاذب.
وأکد أن الکیان الصهیونی یسعی الی تحویل فلسطین الی أکبر سجن فی العالم مبیناً أن الشعب الفلسطینی له الحق فی الدفاع عن نفسه أمام العدوان الإسرائیلی ولا یحق لأحد أن یمنعه من ممارسة حقه الشرعی والقانونی.
وفیما یخص أهمیة القضیة الفلسطینیة قال إمام جامع هلسنکی ان فلسطین یجب ان لا تکون حصراً علی العالم العربی والشرق الأوسط لأن ما یقوم به الکیان الصهیونی یعد تطهیراً عرقیاً ویجب مواجهته کما تمت مواجهة الأبارثاید فی جنوب إفریقیا.