وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ذلک علی لاریجانی أمس الأول الأربعاء 6 أغسطس الجاری خلال الاجتماع العام الثامن لمدراء ومندوبی جامعة المصطفی(ص) العالمیة فی مدینة قم.
وأشار لاریجانی الی مخططات اعداء الاسلام فی المنطقة لاثارة الخلافات بین الشیعة والسنة مضیفاً: انه بذات القدر الذی نشهد فیه ازدهار الفکر الاسلامی الاصیل فی المنطقة، نشهد فی الجانب الاخر تأجیج خلافات بین المذاهب والطوائف.
واضاف رئیس البرلمان الایرانی ان الافکار المعوجة لبعض دول المنطقة والدعم من جانب القوی الکبری لبعض الجهات، قد وفّر المجال لتأجیج الخلافات بین الشیعة والسنة، وفیما یتعلق بالعراق نری أموراً استخباریةً تتمثل باجتماعات بین امیرکا والتیارات الارهابیة فی العراق حول توجیه فوهات الاسلحة نحو ایران والشیعة.
واعتبر اجهزة الاستخبارات الاجنبیة بانها وراء اثارة الخلافات بین الشیعة والسنة فی العراق، مبیناً: انه فی هذا الاطار لا ینبغی الرد بالمثل بتصرفات عنیفة بل یتوجب اتخاذ السبیل الذی أکد علیه سماحة قائد الثورة الاسلامیة مراراً الا وهو الوحدة الاسلامیة الاصیلة المطروحة برؤیة ترنو الی المستقبل.
واشار رئیس مجلس الشوری الاسلامی الایرانی الی العدوان الصهیونی الهمجی علی قطاع غزة وقال: ان هذه الاعمال الاجرامیة کشفت ذروة همجیة الکیان الصهیونی للدول الغربیة.
واضاف ان منظمة الامم المتحدة لم تستطع ایضا البقاء فی حالة سکون واضطرت لاتخاذ الموقف ضد الکیان الصهیونی.
وقال لاریجانی، لقد شهدنا بروز موجة من الکراهیة فی المجتمعات الغربیة تجاه الکیان الصهیونی ومن هنا اضطرت حکوماتها ایضا لاتخاذ مواقف مواکبة للشعوب.
واضاف، ان هزیمة الکیان الصهیونی لیست منجزاً قلیلاً، ذلک لان اعداء الاسلام کانوا یعتزمون فی ظل الاضطراب الذی یشده العالم الاسلامی لتوجیه ضربة کبیرة للمقاومة الا انهم لم یفلحوا فی مسعاهم هذا.
واکد رئیس مجلس الشوری الاسلامی الایرانی ضرورة الحاجة فی ظروف الیوم الی اعمال فکریة عمیقة فی العالم مضیفاً أن المؤسسات الرسمیة فی البلاد لا یمکنها القیام بهذا الامر الا ان مؤسسات کجامعة المصطفی(ص) العالمیة تمتلک القدرة علی تقدیم الدعم الفکری اللازم.