ینبغی على الأمة الاسلامیة أن تستبدل تهدیدات التکفیریین الى فرص
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ذلک، آیة الله الشیخ محسن الأراکی خلال لقائه أمس الثلاثاء 19 أغسطس الجاری سفراء الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الخارج بالعاصمة الایرانیة طهران؛ مسلطاً الضوء على العدید من قضایا العالم الاسلامی الراهنة.
ولفت سماحته فی هذا اللقاء الذی حضره آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری، مستشار قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة فی شؤون العالم الاسلامی، والشیخ اختری الامین العام للمجمع العالمی لأهل البیت (علیهم السلام)، لفت الى توجیهات سماحة القائد المعظم آیة الله السید علی الخامنئی حول دبلوماسیة الوحدة وأهمیة هذه الاستراتیجیة بالنسبة للعالم الاسلامی؛ موضحاً أن هذه التوجیهات تضفی المزید من التناغم والاستحکام بین أنشطة مجمع التقریب وعمل ممثلیات الجمهوریة الاسلامیة فی الخارج.
استطرد الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة، مبیناً: لیس بوسعنا أداء مهام عملنا کما ینبغی بدون تعاون ومساندة الدبلوماسیین الایرانیین فی الخارج. ولهذا ندعو کافة الاخوة الاعزاء فی الممثلیات الدبلوماسیة الایرانیة الى مضاعفة تعاونهم مع المجمع لانجاح مهامه المنشودة.
وأعلن عن اقامة الاجتماع الأول للحوار بین المذاهب الاسلامیة خلال الشهور المقبلة مبیناً أنه من المقرر أن یقام هذا الاجتماع بحضور علماء مسلمین من أندونیسیا وعلماء ومفکرین من مدینة "قم" الایرانیة.
وأشار الى أنه من المقرر أیضاً أن یقام مؤتمر بحضور علماء المقاومة الداعمین للمسلمین والمقاومة الفلسطینیة وسیقام هذا المؤتمر قریباً فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وتم توجیه الدعوة الى 25 عالماً سنیاً وشیعیاً للمشارکة فیه.
وأشار آیة الله الشیخ محسن الأراکی الى التحدیات التی یواجها العالم الاسلامی، موضحاً: على الرغم من أن المجتمع الاسلامی یشهد أحداثاً مؤلمةً تتعارض مع توجهات التقریب، إلا اننا نرى ثمة تحرکاً جدیداً یتجه صوب تعزیز هذا المشروع الاسلامی العظیم؛ وإذا استطعنا أن نستثمر هذه التطورات بشکل جید، فأن بوسعنا أن نستبدل التهدیدات والتحدیات الراهنة الى فرص.
