وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه اتّهم 30 إماما جزائریا، حصلوا على منحة للدراسة فی الخارج، جامعة الأزهر بالعاصمة المصریة القاهرة، بإقصائهم من الدراسة "بترسیب متعمّد".
وجاء فی البیان الذی أصدره الأئمة، امس السبت: "نحن الأئمة المنتدبون إلى الأزهر فی إطار منحة من السیّد رئیس الجمهوریة عبد العزیز بوتفلیقة لاستکمال دراسات ما بعد التدرج - مرحلة مابعد الدراسة الجامعیة- أقصینا من الدراسة بترسیب متعمّد".
وذکر الأئمة فی بیانهم، إن سبب رسوبهم فی الامتحانات هو "المزاجیة والشخصانیة التی یتصف بها بعض أساتذة الأزهر، وعلى الرّغم من اجتهادنا تبیّن لنا أنّ مقیاس النجاح لیس الاجتهاد بل طرق التوائیة أخرى".
وأوضح الأئمة، الذین التحقوا بجامعة الأزهر قبل ثلاث سنوات، أنهم أرسلوا تقریرا إلى وزارة الشؤون الدینة الجزائریة، عبر المستشار الثقافی لسفارة الجزائر فی مصر، أبلغوه فیها بـ"الأوضاع المزریة" التی یتخبطون فیها بجامعة الأزهر، ما دفع بوزارة الشؤون الدینیة الجزائریة، إلى مطالبتهم بالرجوع إلى "أرض الوطن لیعاد دمجهم فی إحدى جامعاتها" ولکن لا شیء من هذه الوعود تحقق على أرض الواقع بحسب الأئمة.
وختم الأئمة الجزائریون بیانهم، بمطالبة وزارة الشؤون الدینیة الجزائریة، التدخل کی یسمح لهم باستئناف الدراسة مجدّدا فی جامعة الأزهر، أو إعادة إدماجهم فی جامعة أجنبیة أو جزائریة.
وکانت الدفعة التی توجهت إلى الأزهر، قبل 3 سنوات، مکونة من 48 إماما رسب منهم 30 ونجح 18، وفق البیان نفسه. ولم یتسن الحصول على رد فوری من جامعة الأزهر على تلک الاتهامات.

المصدر: المصریون