وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أوضح أن القرآن هو کتاب هدایة ودعوى إلى الإیمان والتفکیر فی نعم الله وخلقه، وبالتالی فهو لیس کتاباً طبیاً یستخدم فی علاج الأمراض العضویة.
وأضاف أن الله تعالی قال "وإذا مرضت فهو یشفین" بمعنى أن الله هو الشافی إلا أن الإنسان علیه أن یأخذ بالأسباب فی أی مرض یصاب به بمعنى أن یلجأ إلى الأطباء ویسیر وفقاً لتعلیماتهم، معتبراً أن ادعاء العلاج بالقرآن هو دجل وشعوذة یقوم به أفراد یحملون القرآن ما لا یحتمل.
وتابع الجندی: إن القرآن الکریم هو شفاء لما فی الصدور، وبالتالی فیمکن أن یستخدم فی علاج الوساوس والقلق وعدم الراحة وإشعار الإنسان بالعافیة والسلوان، مشیراً إلى أن القرآن یمکن أن یکون علاجاً نفسیاً ولیس عضویاً.
المصدر: بوابة فیتو