وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن خطیب الجمعة بمدینة "هامبورغ" الألمانیة، الشیخ رمضانی، قال ان مدرسة الأنبیاء هی مدرسة حقوقیة بمعنی أن أنبیاء الله جمیعاً کانوا یعتبرون رسالتهم الهامة هی الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضاف أن الحق فی اللفظ یعنی القول، والسلوک، والعقیدة وفق الواقع وأیضاً یعنی الرب والخالق وأیضاً استخدم لفظ الحق بمعنی المخلوق ولکن یمکن جمع کل هذه المعانی فی لفظ "الثبوت" أی الحق هو کل أمر ذات أحوال ثابتة.
وأوضح أن الإمام السجاد (ع) فی "رسالة الحقوق" التی قد ألفها ذکر 50 نوعاً من الحق والتی معظمها من الحقوق الأخلاقیة والإجتماعیة.
وأکد أن لفظ الحقوق قد أستخدم فی عدة معانی ومنها النظام المتبع فی تعامل المواطنین فی المجتمع الواحد أی المعاییر التی علی أفراد المجتمع الإلتزام بها وهنا الحقوق یعنی القانون رغم الإختلاف بین اللفظین من حیث المعنی.
واستطرد قائلاً: ان مفردة الحقوق تضم مجموعة من الحقوق التی قد خصصت للإنسان بما هو إنسان وقد تعهدت الجهات المسئولة فی المجتمع بصیانتها وهنا الحقوق یعنی جمع الحق لکل إنسان.
وبیّن الشیخ رمضانی أن البشر والإنسان مفردتان مترادفتان والمعنی بهما نوع من الکائنات صاحبات کیانانین مادی ومعنوی والکائن الذی لیس مادیاً فحسب إنما یتمتع ببعدین مادی ومعنوی ووفق ذلک فإن حاجات الإنسان ایضاً تصبح مادیة ومعنویة.