وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الشیخ أحمد مبلغی، أشار الی ذلک أمس الأحد 28 سبتمبر الجاری لدی استقباله عدداً من الإعلامیین والمثقفین المصریین.
وقال ان التیارات المتشددة نشأت من بطن الظروف الحالیة التی تفتقد لنموذج التعایش السلمی موضحاً أن السبب فی إنشاء التیارات المتشددة والتکفیریة فی العالم الإسلامی هو عدم عرض العلماء لنموذج للتعایش السلمی.
وأضاف ان موضوع عرض النموذج المطلوب فی التعایش السلمی بین المسلمین أمر أهمله العلماء والمثقفون علی مر القرون الماضیة ولذلک کنا نشهد بین الحین والآخر ظهور تیارات متشددة علی مستوی العالم الإسلامی.
وتطرق المدرس فی الحوزة العلمیة بمدینة "قم" الایرانیة ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تقوم بعدة إجراءات فی مواجهة الجماعات التکفیریة وشبه التکفیریة مؤکداً: ان فقدان العالم الإسلامی للوحدة والتماسک وزجه بالفرقة الطائفیة یحقق مطالب أعداء الإسلام.
وأکد أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قد استطاعت من خلال سیاستها المقتدرة أن تقف فی وجه ادخال التیار المتشدد الی ایران وتضع هذا التیار فی الهامش علی مستوی الداخل.
وأوضح الشیخ أحمد مبلغی أن هذه المجموعات بما أنها تعد تهدیداً للمجتمع وللدین الإسلامی یمکن تحویله الی فرصة تاریخیة لخلق الوحدة بین السنة والشیعة من خلال وضع محور الشعور بالخطر أساس للوحدة ومواجهة هذا التیار فکریاً وعسکریاً.