وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء ذلک فی التقریر الذی قدمه الأمین العام للأمم المتحدة، للجنة الثالثة بالجمعیة العامة للأمم المتحدة المعنیة بوضع حقوق الإنسان فی میانمار، والذی أکد فیه أن العنف الذی تشهده البلاد بسبب الاختلافات العرقیة، والمذهبیة، أخذ أبعاداً خطیرة للغایة.
وأفاد بان کی مون فی تقریره، أن حکومة میانمار لا تطبق على المستوى المحلی، الکلمات الرنانة التی تلقیها بین الحین والآخر، بخصوص معاقبة الضالعین فی أعمال عنف مختلفة، مؤکداً أن الوضع فی "أراکان" بصفة خاصة، تسبب فی قلق داخل میانمار نفسها، وبین دول المجتمع الدولی.
یذکر أنه خلال العام الماضی، قتل البوذیون الآلاف من مسلمی الروهنجیا فی إقلیم أراکان، کما هُدمت وأُحرقت مئات من منازل المسلمین، ومحلاتهم، ما أجبر حوالی 250 ألفاً منهم على ترک المنطقة، ویقوم المئات من الروهنجیا سنویاً بترک إقلیم أراکان، محاولین الهرب إلى الدول المجاورة، باستخدام القوارب.
بجانب أن مسلمی الروهنجیا، محرمون من الحصول على حق المواطنة فی البلاد، کما أنه ممنوعون من حریة التنقل، والتجارة، ویتعرضون باستمرار لعنف من البوذیین، وذلک وفقاً لما أوردته وکالة أنباء أراکان.
المصدر: إینا