وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع «ABC News» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه تجمع أعضاء مجموعة معادیة للإسلام أمس الأول الإثنین 20 أکتوبر الجاری، أمام المساجد والمراکز الإسلامیة بمدینة "بیرث" الأسترالیة، وقاموا بأعمال مسیئة لهذه الأماکن الإسلامیة وذلک بوضع إعلانات مسیئة علی الجدران وإلقاء زجاجات الخمور فی المساجد.
حسب التقریر، تمت هذه الإساءات أیام قلیلة بعد مسیرة سلمیة نظمها معارضوا الإسلاموفوبیا مؤخراً فی أسترالیا.
یذکر أنه قال أمین جماعة العلماء بمدینة "بیرث" وإمام مسجد "ترونیل"، الشیخ برهان مهتر، إن مثل هذه الهجمات أخذت تزداد ضد الإسلام، مضیفاً أن هذه التصرفات وأعمال العنف تسلب الهدوء من النساء والأطفال الذین یتوافدون علی المساجد للقیام بالعبادة.
وأشار إلی أن المسلمین الأسترالیین قدتسامحوا لحد الآن مع هذه التصرفات، معتبراً أن إزدیاد الشعور المعادیة للإسلام فی المجتمع الأسترالی هو الذی یزید من الخوف والقلق لدی الجمهور.
وطالب الشیخ مهتر مسؤولی المساجد بفتح أبوابها، یوم الأحد المقبل 26 أکتوبر الجاری، أمام الجمهور خصوصاً غیر المسلمین الذین لدیهم الأسئلة والشبهات حول الإسلام، معرباً عن أمله فی أن تؤدی هذه الخطوة إلی زیادة الوعی والمعرفة للإسلام.