ایکنا

IQNA

خلیل حمدان: ثورة الامام الحسین(ع) مدرسة للأجیال

11:32 - October 29, 2014
رمز الخبر: 1465322
بیروت ـ إکنا: أکد عضو هیئة الرئاسة لحرکة "أمل" اللبنانیة، خلیل حمدان، أن ثورة الامام الحسین(ع) مدرسة للأجیال.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد عضو هیئة الرئاسة لحرکة "أمل" اللبنانیة، خلیل حمدان، خلال مجلس عاشورائی فی بلدة "زوطر الشرقیة" فی جنوب لبنان أن شهداء الجیش اللبنانی من ضباط ورتباء وأفراد قتلوا بالقذائف التحریضیة، قبل قذائف المدافع ورصاص البنادق الموجهة من الارهابیین.
ورأى أن ثورة الامام الحسین(ع) مدرسة للأجیال، مشدداً على تحدید الهدف والبوصلة، کی توجه باتجاه صحیح وسلیم خصوصاً وأن الوطن العربی والعالم الاسلامی یمر بظروف صعبة ومریبة وکل الأمة تتهددها مخاطر الانقسام والضیاع، والهدف الحقیقی محو الذاکرة کی یکون العدو الصهیونی فی أفضل الظروف التی أمنت المعارک الوهمیة والمناخات المناسبة للعدو الصهیونی.
ولاحظ أن کل مقدرات الأمة وثرواتها البشریة والاقتصادیة تحت مرمى المؤامرة الفتنة، ولبنان لیس بعیداً عن تصویب المؤامرة، والدخول فی مرحلة إلحاق لبنان فی المنطقة وتداعیاتها بات أمراً واقعاً، ولکن بقی من یحول دون وقوع الکارثة هو الجیش اللبنانی الذی دافع ویدافع عن کل شبر من لبنان وعن کل لبنانی وعن کل المقدرات الاقتصادیة والمالیة، وهو الضامن للسلم الأهلی والرافعة لعملیة النهوض الوطنی، لذلک یستهدف هذا الجیش الذی أثبت جدارته فی مواجهة العدو الصهیونی فی أکثر من مکان، وکذلک فی مواجهة للعابثین بالأمن الداخلی اللبنانی من تکفیریین وارهابیین ومجرمین، وهذا الجیش أثبت بیقظته أنه الذراع الحامی. کذلک بقیت المقاومة لتحول دون وقوع الکارثة، لأن هذه المقاومة حددت الاتجاه ومنعت اسرائیل من تنفیذ مخططاتها.
واعتبر أن الرهان على المقاومة هو أمر طبیعی ومن الحماقة أن یدعو البعض لنزع سلاح المقاومة أو تشویه صورتها، وان الذی یطلب رأس المقاومة نفسه الذی یضع السکین على رقبة جندی أو یطلق النار على صدر آخر، وهذا عدوان على جمیع اللبنانیین.
ولفت الى أن وحدة الشعب اللبنانی تحول دون وقوع الکارثة، فلبنان قوی بالحفاظ على القاعدة الماسیة الجیش والشعب والمقاومة، ولبنان ضعیف بزعزعة نقطة الارتکاز هذه، فإذا کان الجیش اللبنانی یدافع عن جمیع اللبنانیین ویرد عن لبنان الأذى بالدم الطاهر، فلماذا یبخل البعض ولو بموقف یندد بما یجری فی طرابلس وسواها، وإذا کانت ولا زالت المقاومة تدفع شر العدو الصهیونی عن لبنان وتمنع صهینة لبنان وأفشلت حکایة العصر الاسرائیلی الذی روج له البعض، فلماذا یرفض البعض الاعتراف حتى بالتضحیات الجسام لهذه المقاومة، هل هو نکران للجمیل أم انتقام لهزیمة العدو الصهیونی؟.
وشدد حمدان على ضرورة تعمیم لغة الوحدة ورفض الارهاب الفکری والعسکری.

المصدر: لیبانون فایلز

کلمات دلیلیة: خلیل ، حمدان ، الصهیونی
captcha