وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تعود قصة الخبر إلى البحث عن مادة المیثالویندز، وهی مادة بروتینیة یفرزها مخ الإنسان والحیوان بکمیات قلیلة تحتوی على مادة الکبریت، لذا یمکنها الاتحاد بسهولة مع الزنک والحدید والفوسفور.
وتعتبر هذه المادة مهمة جدا لجسم الإنسان، حیث تعمل على خفض الکولیسترول والتمثیل الغذائی وتقویة القلب وضبط النفس ویزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدریجیاً بدایة من سن 15-35 سنة، ثم یقل إفرازها بعد ذلک حتى سن الستین عاماً، لذلک لم یکن من السهل الحصول علیها من الإنسان.
وبالنسبة للحیوان فقد وجدت بنسبة قلیلة جداً، لذا اتجهت الأنظار بحثاً عنها إلى النباتات. حیث قام فریق من العلماء الیابانیین بالبحث عن هذه المادة السحریة التی لها أکبر الأثر فی إزالة أعراض الشیخوخة، فلم یعثروا علیها إلا فی نوعین من النباتات (التین والزیتون).
وبعد أن تم استخلاصها من التین والزیتون وجد أن استخدامها من التین وحده أو من الزیتون وحده لم یعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان، إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التین والزیتون معا.
وقام بعد ذلک فریق العلماء الیابانی بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتین لإعطاء أفضل تأثیر فکانت نسبة 1 تین إلى 7 زیتون هی الأفضل.
حینها قام الدکتور السعودی طه إبراهیم خلیفة بالبحث فی القرآن الکریم فوجد أنه ورد ذکر التین مرة واحدة، أما الزیتون فقد ذکر ست مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنیاً فی سورة المؤمنون.
فقام الدکتور السعودی طه إبراهیم خلیفة بإرسال کل المعلومات التی حصل علیها وجمعها من القرآن الکریم إلى فریق البحث الیابانی الذین أعلنوا إسلامهم، بعد أن تأکدوا من أن کل ما توصلوا إلیه من أبحاث مذکور فی القرآن منذ 1428 سنة.
المصدر: صحیفة "الأنباء" الکویتیة