ایکنا

IQNA

مستشار مفتى مصر: الإرهابیون یستخدمون القرآن فى مصالح سیاسیة

10:01 - November 16, 2014
رمز الخبر: 1473627
القاهرة ـ إکنا: أکد الدکتور إبراهیم نجم، مستشار مفتى مصر أن الإرهابیین یستخدمون القرآن فى مصالح سیاسیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الدکتور إبراهیم نجم، مستشار مفتى مصر إن مرصد فتاوى التکفیر التابع لدار الإفتاء المصریة، بدأ تفنید شبهات الإرهابیین التى یستغلونها بهدف خداع البسطاء ومحدودى الثقافة من الشباب، وذلک لاستخدامهم أدوات ینفذون من خلالها أجندتهم التفجیریة والتدمیریة خدمة لمصالح خارجیة تقوم بتمویلهم ودعمهم بأحدث الأسلحة، لتفتیت المنطقة العربیة والإسلامیة فى مساعٍ من تلک الدول لإعادة الاستعمار بوجه مختلف وصورة متباینة.
وأکد نجم فى بیان له أمس السبت أن مرصد فتاوى التکفیر التابع لدار الإفتاء المصریة أصدر تقریره الجدید حول آیات القتال فى القرآن وتوظیف التنظیمات الإرهابیة السیاسى لها أوضح فیه أن الجهاد الصحیح الشرعى المحقق لمقاصد الشریعة والذى یکون تحت رایة الدولة لصد العدوان وتحریر الأوطان أمر شریف، وأثره هو الهدایة، أما إطلاق اسم الجهاد على التکفیر، وسفک الدماء، وقطع الرقاب، وترویع الآمنین، وتهجیر الناس، وسبى النساء، ونقض العهود والمواثیق، ونشر الفزع، وتخریب الدیار، فهذا هو الافتراء بعینه، ولا یحقق من مقاصد الشرع الشریف شیئاً، بل هو یحقق التصور الظالم الذى یروجه الأعداء عن الإسلام، وأنه دین قد انتشر بحد السیف، فشتان ما بین الجهاد الذى جاء به النبى صلى الله علیه وآله وسلم، والذى یندفع به العدوان، وینکسر به الشر، وبین ما تقترفه التنظیمات الإرهابیة من إجرام فى حق الإسلام، والحجة الدامغة التى تبین بطلان هذه التنظیمات الإرهابیة هو قول الله تعالى لنبیه صلى الله علیه وآله وسلم: (وما أرسلناک إلا رحمة للعالمین).
وأضاف التقریر أن الجهاد بمعنى القتال المسلح هو أحد المعانى التى لا تحصى للجهاد بمفهومه العام، ولا یجوز اللجوء إلیه إلا دفاعاً عن حریة الاعتقاد والضمیر، وحریة الأوطان، مشیراً إلى أن القتال هو الاستثناء المکروه لا القاعدة، والضرورة التى تقدر بقدرها.

المصدر: الیوم السابع

کلمات دلیلیة: المرصد ، مستشار ، التکفیر
captcha