وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قالت الإیسیسکو إن من أسباب انتشار تیارات العنصریة، والکراهیة، والتطرف هو عدم احترام التنوع الدینی والثقافی.
وبینت منظمة الإیسیسکو أن اعتراف الإسلام بالاختلاف فی الأجناس واللغات هو أساس التنوع العرقی والثقافی وذلک فی قوله تعالى "وَمِنْ آیَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِکُمْ وَأَلْوَانِکُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِّلْعَالِمِینَ" وتأکیده وحدة الجنس البشری وکرامته فی قوله تعالى "یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاکُم مِّن ذَکَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاکُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاکُمْ".
وقالت الإیسیسکو إن العالم یمر الیوم بظروف صعبة ویواجه تحدیات کثیرة وخطیرة تتطلب التعاون المبنی على الاحترام المتبادل والتسامح والعدل بین جمیع الشعوب، ومحاربة جمیع أشکال العنصریة والکراهیة والتطرف والإرهاب التی تهدد الأمن والسلم فی العالم أجمع.
وأکدت الایسیسکو حرصها على مواصلة جهودها من أجل تعزیز قیم التسامح والتعاون فی الدول الأعضاء من خلال برامجها وأنشطتها التربویة والثقافیة والاتصالیة، والتعاون مع شرکائها الدولیین فی المجالات المشترکة وبخاصة مجال الحوار بین الثقافات والتحالف بین الحضارات.
المصدر: موقع إیسیسکو