وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال مدیر دار القرآن الکریم فی العتبة العلویة المقدسة، السید عبد العزیز الموسوی: إحیاءً لواقعة عاشوراء وما تلتها من مصائب واحزان مرت على أهل بیت الرسالة وتماشیاً مع حزن کل الشیعة والمؤمنین فی العالم الإسلامی تواصل الأمانة العامة للعتبة العلویة المقدسة متمثلة بأقسامها المعنیة بإقامة الشعائر الحسینیة بمختلف المآتم والمجالس العزائیة فی تلک المناسبات الألیمة.

وأضاف: بادرت دار القرآن الکریم فی العتبة العلویة المقدسة بإطلاق الموکب العزائی الموحد لطلاب الدور القرآنیة فی محافظة النجف الأشرف لإحیاء تلک الشعیرة المقدسة والمتمثلة بتقدیم العزاء للمولى امیر المؤمنین (علیه السلام) بمشارکة خمسة من المؤسسات والدور القرآنیة فی المحافظة، مشیراً الى أن مشارکة تلک الدور جاءت لتؤکد إرتباطها الوثیق  وتمسکها بکتاب الله والعترة الطاهرة کما اوصانا بها النبی الاکرم (صلى الله علیه وآله).

وتابع: إنطلقت فعالیات الموکب بمسیرة عزائیة إبتدأت من شارع الإمام زین العابدین فی المدینة القدیمة وصولاً الى الحرم الشریف وتخللتها قرآءة القصائد الحسینیة عبّرت وجسدت التفاعل الکبیر الذی یحمله طلبتنا مع أئمتهم (علیهم السلام) والحضور الکبیر لتلک الثلة المبارکة عکس بدوره حجم الثقافة الحسینیة التی یمتلکونها، لذا بدورنا نقدم لهم الشکر الجزیل على ما قدموا والشکر موصول لأقسام العتبة العلویة المقدسة التی ساهمت فی إنجاح هذا العمل المبارک.

من جانبه ثمّن مدیر مؤسسة الکتاب والعترة الأستاذ حسین العامری مبادرة دار القرآن الکریم فی العتبة العلویة المقدسة وأثنى على القائمین على الموکب العزائی، وقال: نقدم جزیل الشکر لکوادر دار القرآن الکریم على إتاحتهم لنا هذه الفرصة بالتواجد والحضور الممیز مع هذه الثلة المبارکة من قرآنیی مدینة النجف الأشرف قرآءً وحفظةً وأساتذة، ونأمل أن نصل الى مبتغانا برضا الله عزوجل ورضا إمامنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)، کما نعلن عن استعدادنا التام للتعاون مع دار القرآن الکریم فی المجالات کافة وان شاء الله تکون بادرة خیر بهذا التواجد والحضور المشرّف ضمن هذه الکوکبة من الدور القرآنیة.

وأثنى مدیر دار الإمام الهادی (ع) للقرآن الکریم السید سجاد البعاج، بدوره على الجهود التی بذلت من اقسام العتبة العلویة المقدسة فی انجاح هذه المسیرة العزائیة، وقال: نقدم شکرنا وإعتزانا لمنتسبی الامانة العامة للعتبة العلویة المقدسة بالخصوص دار القرآن الکریم على تنظیم و إطلاق هذا الکرنفال الحسینی الواسع الذی یعنی الکثیر بالنسبة لنا کدور ومؤسسات أخذت على عاتقها إبراز الدَور القرآنی وجعله ممزوجاً بالعترة الطاهرة سیما الإهتمام الخاص بالشعائر الحسینیة.

المصدر: الموقع الرسمی للعتبة العلویة