وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أقیم أمس الاثنین حفل افتتاح التصفیات النهائیة لمسابقة الکویت الکبرى لحفظ القرآن الکریم وتجویده الثامنة عشرة تحت شعار "ق والقرآن المجید" التی تنظمها الأمانة العامة للأوقاف الکویتیة بالمسجد الکبیر وذلک بحضور رئیس الهیئة العالمیة لتحفیظ القرآن الکریم الشیخ عبدالله بصفر.
وأشاد وزیر العدل ووزیر الأوقاف والشؤون الاسلامیة فی الکویت، یعقوب الصانع بجهود الأمانة العامة للأوقاف فی تنظیم المسابقة الکبرى للسنة الثامنة عشرة کما شهدت المسابقة تطوراً فی کل عام وادخال فروع جدیدة واستخدام أعلى التقنیات الالکترونیة فی مجال التحکیم.
وأکد أن فضل القرآن الکریم کبیر وعظیم، فهو الذی أخرج به الله تعالى هذه الأمة من الضلالة إلى نور الهدایة وسبل السلام، وهو کلام الله المعجز المنزل وصراطه المستقیم، ونهجه القویم، هو رسالة الله ومعجزته الباهرة، ورحمته الواسعة، ونعمته السابغة، فالقرآن الکریم هو نور الصدور وجلاء الهموم والغموم، وتفهم القرآن وتدبره هو المقصود الأعظم، والمطلوب الأهم، لقوله تعالى: "کِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَیْکَ مُبَارَکٌ لِّیَدَّبَّرُوا آیَاتِهِ وَلِیَتَذَکَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ".
وبدوره، أکد أمین عام الأمانة العامة للأوقاف الکویتیة، عبدالمحسن الجارالله الخرافی، أن هذه المسابقة تم تنظیمها من خلال أربع محاور حیث شمل المحور الأول عن التطویر ومجالاته فی المسابقة الثامنة عشر عن الأعوام السبعة عشرة السابقة ومنها إضافة "قراءة عن قالون نافع" وهی أصح القراءات وادخال خریجی المسابقة الى لجان التحکیم وتمدید فترة الاختبارات من أسبوع الى اسبوعین لتخفیف الازدحام وإضافة شرائح المکفوفین لأول مرة واضافة شرائح المسجونین لأول مرة وبالإضافة الى شریحة ذوی الاحتیاجات الخاصة والتنسیق الکبیر والممیز مع وسائل الاعلام وخاصة إذاعة القرآن الکریم لإذاعة المسابقة على الهواء مباشرة وإضافة میزة اکتشاف المواهب ومنحهم هدیة vip وإحالتهم الى تلفزیون الکویت لتبنیهم وتسجیل سی دی لأحد الفائزین فی المسابقة للقران الکریم بالکامل وتوزیعه لکبار الزوار ووسائل الاعلام وترشیح الأوائل الى وزارة الأوقاف لیکون أئمة الصلاة من اوائل خریجی هذه المسابقة.
وتطرق الخرافی الى المحور الثانی والذی رکز على تکافئ الفرص حیث تم وضع معاییر کثیرة لدرع التفرق حتى لا یستوی الکبیر مع الصغیر وحافظ الأجزاء الخمسة مع حافظ الثلاثین جزءاً وتطویر أداء منسقی الجهات وتم اعطاء وزن للجهات التی تقدم الفائزین الأوائل کما تم توحید لجان التحکیم لکل شریحة ای انه لا یوجد اختلاف بین لجنة وأخرى وکل شریحة بنفس اللجنة وفرز وترشیح عدد الفائزین على مستوى الجنس بحیث تقدم جائزة لأفضل جهة تقدم حافظات للقرآن الکریم مثلا واصبحت الجوائز لست جهات ولیست لأربع کما کان سابقاً.
أما المحور الثالث وخاص بدعم التحکیم ولأول مرة هناک دورتین لتأهیل المحکمین واقامة اختبار للمحکمین لأول مرة وتم اصدار کتاب لقراءة قالون عن نافع واصدار c.d للشیخ الحصری لقراءة قالون عن نافع وتوحید معاییر التحکیم للجمیع.
واختتم الخرافی کلمته عن المحور الرابع و الخاص بالمرأة مشیراً الى أن جمیع المحکمات من النساء بل هناک زیادة فی المحکمات عن المحکمین و توجد 11 لجنة للنساء و9 للرجال ومعظم المحکمات لدیها روایة السند وهناک عشرة من هؤلاء المحکمات متقنات للقراءات العشر بالاضافة الى لجنة التحکیم تتکون من ثلاث رجال وامرأتان مشدداً بقوله لن نکتفی بذلک ونعد بالمزید من التطویر فی المسابقة التاسعة عشرة ان شاء الله.
المصدر: جریدة الآن الالکترونیة