وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع «Anadolu Agency» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه قال ممثل الحزب الخضر فی البرلمان الألمانی، أزجان موتلو، إن ظاهرة الإسلاموفوبیا تشکل خطراً کبیراً علی دولة ألمانیا.
وأکّد أن الإسلاموفوبیا قدبلغت ذروتها فی ألمانیا وقدانتشرت فی سائر الدول الأوروبیة، منتقداً إهمال وسائل الإعلام الألمانیة فی تحذیر الشعب من هذه الظاهرة.
یذکر أنه قدبادرت ما تسمی بحرکة "أوروبیون وطنیون ضد أسلمة الغرب" خلال الأسابیع الماضیة إلی تنظیم مظاهرات عدیدة فی مدینة "درسدن" ضد المسلمین والمهاجرین، وقدإنضم إلیها لحد الآن 18 ألف مواطن رغم تحذیر السلطات الألمانیة من دعم التیارات الیمینیة لهذه الحرکة.
وإثر هذه المظاهرات قدتم إطلاق موجة جدیدة من الإسلاموفوبیا فی ألمانیا بحیث یتعرض المسلمون والمساجد بشکل متوالی لهجوم أشخاص مجهولین.
یذکر أنه تشیر البحوث الأخیرة لجامعة "مونستر" الألمانیة إلی أن أبناء ألمانیا لدیهم مواقف أکثر سلبیاً من جیرانهم الأوروبیین تجاه المسلمین.