وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال العبادی فی بیان له الیوم السبت 17 ینایر / کانون الثانی الجاری ان هذه الاساءة لا تمت بصلة الى حریة التعبیر لان هذه الحریة لا تعنی الاساءة الى الاخرین ومعتقداتهم اذ ان الکلمة المسیئة الیوم تؤدی الى سفک الدماء والاعتداء على الحرمات وهی تلتقی بالنتیجة مع الارهاب فی خلق جو من الخوف والرعب.
وأضاف: ندین بشدة الارهاب والاعتداء على الابریاء خصوصاً کما استنکرناه فی فرنسا واننا اکثر من عانى منه اذ ان العراق یخوض حربا ضد عصابات ارهابیة لا تمت للاسلام بای شکل من الاشکال.
واشار الى أن الارهاب الذی حذرنا من انتشاره وافکاره المنحرفة هو نفسه فی العراق وفرنسا والدول الاخرى اذ ان هؤلاء یریدون تشویه صورة الاسلام الحنیف وهو ما ندینه کما ندین باشد العبارات ونرفض الاساءة الى النبی الاکرم محمد(ص) الذی جاء برسالة سمحاء هدفها السلام والعدالة ونبذ الظلم.
ودعا العبادی الجمیع الى الکف عن هذه الممارسات التی ستخلق اجواء من الفرقة والخلاف والعداء بین الشعوب وان یتم نبذها ورفضها واستنکارها.
وشهدت فرنسا منذ الهجوم الدموی على صحیفة شارلی ایبدو قبل أیام الذی أدى إلى مقتل 12 شخصا وما تبعه من تداعیات، عشرات الاعتداءات على المسلمین تراوحت بین إطلاق النار والتهدید.
وأثارت الصحیفة الفرنسیة الجدل فی عام 2011، عندما نشرت رسوما کاریکاتوریة مسیئة للنبی محمد(ص)، لکنها وبعد الهجوم الاخیر اعادت نشر تلک الصور الاربعاء الماضی فی تحد واستفزاز واضح لمشاعر ملایین المسلمین فی مختلف دول العالم.
المصدر: وکالة أنباء براثا