وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن موقف الشیخ حبلی جاء خلال استقباله القاضی الروحی فی الفاتیکان الأب نادر جبیل الذی زاره فی صیدا، حیث أکد له ان الدیانة المسیحیة کما الدین الإسلامی ضحیتان للمشروع الصهیونی العنصری الساعی الى تشویه صورة الأدیان ومحاولة طمس الحقائق التاریخیة، وتصویر الأدیان وکأنها تشجع على القتل وسفک الدماء.
وإذ شدّد الجانبان على نبذ العنف والتطرف أکدا ان ما شهدته فرنسا مؤخراً ما هو الا نتاج للتطرف والإرهاب الذی یحاول البعض الصاقه بالإسلام زوراً وبهتاناً.
واعتبرا ان الأدیان کافة امام خطر الإرهاب وعلیها بالتالی ان تعرف کیف تحصن نفسها من هذا الخطر القاتل.
المصدر: موقع العهد الأخباری