وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تأتی هذه الخطوة رداً على الاستفزازات التی تعمد إلیها الحرکات المعادیة لوجود الإسلام فی الغرب، والتی اتخذت اعتداء "شارلی ایبدو" حجة لاتهام الدین الإسلامی بما هو بریئ منه.
ارتفاع مبیعات نسخ القرآن بعد أحداث الاعتداء على باریس
ومن جانب آخر، شهدت مکتبات العاصمة الفرنسیة باریس ارتفاعاً فی مبیعات نسخ القرآن الکریم بعد اعتداء "شارلی ایبدو".
وقالت کارول فیتور وهی مسؤولة عن إحدى المکتبات "هناک إقبال غیر مشهود على نسخ القرآن الکریم، وکلما أحضرنا نسخاً أکثر إلى المکتبة تختفی فی أیام قلیلة جدا".
ویعزو أصحاب المکتبات هذا الإقبال إلى رغبة الأفراد فی تبدید کل المفاهیم الخاطئة عن الدین الإسلامی، والتقرب أکثر من الجالیة المسلمة باعتبارها مکوناً أساسیاً للمجتمع الفرنسی.
المصدر: وکالة الأنباء الاسلامیة الدولیة(إینا)