وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار إمام جمعة أهل السنة بمدینة "درمیان" شرقی ایران إلی إستعانة إرهابیی داعش بالآیة: «وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ...» (النحل / 126) فی إحراق الطیار الأردنی حیاً، مبیناً أن هذه الآیة لم ترد لمثل هذه الأحداث.
وأکّد الشیخ عبداللهی أن السبب فی رفض هذه الخطوة هو أن حرق الإنسان حیاً لم یرد قط فی القرآن الکریم ولا فی أی من النصوص والتعالیم الإسلامیة، مضیفاً أن الإسلام قدنهی المسلمین عن إحراق الحیوان فما بالک بالإنسان.
وأشار إلی أن النبی الأکرم(ص) أمر المسلمین بتجنب رد الصاع بالصاع حال قیام الکفار بتقطیع أجسادهم، مضیفاً أن الله هو الذی یحرق الکفار بإلقاءهم فی النار، ولایحق لأحد غیره أن یحرق إنساناً آخر وهو حی.
وصرّح أن الآیة التی یستند إلیها عناصر داعش تدعو المسلمین فقط إلی مواجهة ومعاقبة الکفار إذا تلقوا منهم الظلم، مضیفاً أن العقاب یجب أن ینزل بقدر الظلم ولا أکثر منه.
وعن موقف الفقه الحنفی والفقه الشافعی من إحراق الإنسان، قال إمام جمعة أهل السنة بمدینة "درمیان" شرقی ایران إن إحراق الإنسان غیر مسموح به عند الفقهاء الأحناف والشافعیین.