وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر کل من المجلس الوطنی لمسلمی کندا والجمعیة الکندیة للمحامین المسلمین أن تصریحاته تضمنت تلمیحات إلى أن المساجد هی أماکن یشجع فیها على الإرهاب.
وأشارت إذاعة کندا إلى أنه خلال فترة النقاش التی تبعت تقدیم المشروع الجدید یوم الجمعة الماضی، أکد رئیس الحکومة أن سن الشخص أو تواجده فقط فی قبو أو بمسجد لا یهم، إذا کان یدعم أنشطة تعتبر تمجیداً واضحاً للإرهاب، فهذه تعد جریمة خطیرة، ووصف المجلس والجمعیة تصریحات رئیس الحکومة بالمؤسفة لا سیما وأن المسلمین وأماکن العبادة الخاصة بهم یواجهون أعمال عدائیة بشتى أنواعها.
وقالت أمیرة الغوابی من المجلس الوطنی لمسلمی کندا: تصریحات رئیس الحکومة تدعو لمزید من الانقسام داخل المجتمع الکندی، والذی لا یرغب بسماع تصریحات مماثلة فی هذه الظروف الصعبة التی تمر بها کندا، کما طالبت من رئیس الحکومة تقدیم اعتذار لمسلمی کندا ونددت بغیاب أی أشکال الدعم للجالیة المسلمة التی تتعرض لهجمات شرسة.
وعلى إثر ذلک، وجه رئیس مکتب ستیفان هاربر، رسالة إلکترونیة إلی إذاعة کندا أوضح فیها أن الجمعیتین فسرتا تصریحاته بشکل خاطئ، وذکر فیها الناطق الرسمی: لم یقل رئیس الحکومة أن کل حالات التطرف تتم بداخل المساجد، قال العکس تماما أی أن التطرف نحو الإرهاب قد یتم فی أی مکان.
المصدر: وکالة الأنباء الاسلامیة الدولیة(إینا)