خطیب جمعة طهران یحذر الحکومة البحرینیة من مغبة مواصلة اعتقال الشیخ علی سلمان
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه حذر امام جمعة طهران المؤقت، الشیخ کاظم الصدیقی، الحکومة البحرینیة من مغبة مواصلة اعتقال الأمین العام لجمعیة الوفاق المعارضة الشیخ علی سلمان، مؤکداً أن الرد على الشعارات السلمیة للمسیرات الشعبیة لا یکون بشن حملات الاعتقال، وعلى حکام البحرین ان یعلموا ان التمادی فی الظلم سیقصر من عمر حکومتهم.
وأشار الى انتفاضة الشعب الیمنی وقال ان ما دعا الاعداء وبعض دول المنطقة للتحدی هو حضور الشعب الیمنی فی الساحة ولایمکن للرئیس الفار ان یثنیهم عن الحضور.
وافاد الشیخ صدیقی أن الشعب الیمنی یرید تشکل حکومة یجری ارساء دعائمها بصورة دیمقراطیة من قبل الشعب.
وأعلن امام جمعة طهران المؤقت عن شکره للرئیس حسن روحانی بشأن مواقفه الواضحة والصریحة التی أدلى بها خلال زیارته لمدینة قم المقدسة بشان المفاوضات النوویة، مؤکداً ان ایران لاتقبل ابدا بالاذلال واضاعة الوقت واستمرار الحظر.
وقال الشیخ صدیقی: ان الغربیین اعتادوا المساومة، فحتى حول فلسطین التی ترزح تحت احتلال الکیان الصهیونی منذ اکثر من 6 عقود، نجد الغرب مازال یساوم علیها ولکن الکیان الغاصب للقدس یفشل فی کل مرة عملیة التسویة ومن هنا فان التسویة ستبقى عقیمة.
واضاف: ان قائد الثورة اکد ان ضرورة حسم المفاوضات النوویة جملة واحدة والاتفاق على الخطوط العریضة والتفاصیل دفعة واحدة، ولکنهم یریدون ان یدفعوا الوقت للضغط على الجمهوریة الاسلامیة وهذا غیر مقبول ویجب ان یتم الغاء جمیع الوان الحظر المفروض على ایران.
وشدد صدیقی على ان الغربیین لا یحق لهم التدخل فی شؤوننا الداخلیة ولا ان یحددوا لنا حجم انتاجنا من الوقود النووی فمثل هذه الاملاءات تمرر فی عهد الاستعمار لا فی عصر الثورة الاسلامیة التی تشهد فیها البلاد فتح قلل العلم.
واشار خطیب الجمعة الى مناورات الرسول الاعظم (ص) للحرس الثوری فی مضیق هرمز، وقال "اینما وجدت التحدیات التی تهدد الجمهوریة الاسلامیة وخط الثورة والشهداء تجد حراس الثورة الاسلامیة یسجلون حضورهم الفاعل لمواجهة هذه التهدیدات".
وتابع: "ان رسالة هذه المناورات للاعداء تحذرهم من مغبة ما تسول لهم انفسهم، کما انها تحمل رسالة الامن والاستقرار لابناء الشعب".
واوضح ان رسالة المناورات لدول الجوار هی ان الحفاظ على امنها لایتطلب تواجد القوات الاجنبیة.
